في مشهد ترآه مصر فقط، تعتاد كنيسة على الاحتفال بأعياد المسلمين، وذلك بإدخال البهجة على المسلمين وخاصة الأطفال، مما يؤكد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط في مصر، وهو ما لم يحدث في أي دولة من دول العالم. الإحتفال بعيد الفطر خلال الساعات الماضية، احتفلت الكنيسة الرسولية بروض الفرج، ا بعيد الفطر مع أهالى المنطقة، حيث وزع القائمون على الكنيسة الحلوى على الأطفال، وتخلل الاحتفال رسم الوجوه واللعب مع الاطفال. ويقول ريمون عادل المسئول عن الخدمة بالكنيسة انهم يقومون بذلك بدافع المحبة وإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال حيث أننا نسيج واحد فى الوطن. الإحتفال بعيد الأضحى ولم يكن الإحتفال بعيد الفطر فقط هو الوحيد الذي تحتفل به الكنيسة، بل حرصت في وقتًا سابق على الإحتفال بعيد الأضحى أيضًا، ففي نهاية 2016 حرصت الكنيسة الرسولية بمنطقة حكر عزت فى روض الفرج، على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ومشاركة الأهالى فرحة العيد. ووقتها قال القس عاطف رشدى قسيس الكنيسة الرسولية، إن هذا الأحتفال جاء من نابع الإحساس بالحب بيننا وأحبتنا المسلمين، فلا فرق بين مسلم ومسيحى فنحن نحتفل معهم بأعياد الأضحى وغيره كما يحتفلون ويتفاعلون معنا فى أعيادنا بكل حب واخاء. ما هي الكنيسة الرسولية؟ والكنيسة الرسولية، هي أحد الكنائس غير التقليدية وهي كنيسة إنجيلية تبشيرية كاريزماتية، والكنيسة الرسولية مثلها مثل الكنائس الخمسينية والكاريزماتية. وتؤمن بعمل الروح القدس الإعجازى في هذا العصر مثله مثل القرن الميلادي الأول تمامًا، وتؤمن بضرورة ممارسة كل مواهب الروح القدس والتبشير حتى على أيدى المؤمنين ،كما كان يحدث في الكنيسة الأولى. العقيدة المميزة في الكنيسة الأولى هو ربط اختبار الامتلاء بالروح القدس أو معمودية الروح القدس أو ختم الروح أو قبول الروح القدس أول مرة بصلاة الالسنة كعلامة مميزة لهذا الاختبار.
