أظهرت أزمة مقاطعة الدول العربية لقطر العديد من الفضائح والأسرار التي كان يتم الاحتفاظ بها من باب الحكمة حسبما فسر البعض، وأصبحت قطر تواجه العديد من الاتهامات، ليس فقط من خارج أراضيها، ولكن أيضًا استغل المعارضين القطريين الفرصة للكشف عن خبايا قطر. ويعتبر خالد الهيل من أشهر المعارضين القطريين، الذي شن هجومًا على قطر منذ اندلاع أزمتها مع الدول العربية، حيث يرى أنها تستحق الوقوع في هذا المأزق، لتصرفاتها الغير مسؤولة، ولذلك يستمر في فضح سياسات نظام تميم بن حمد. وفي البداية قال "الهيل"، إنه إذا حدثت ثورة شعبية قبلية في قطر، فإن النظام هو سببها الرئيسي لأنهم همشوا أهل قطر واستبدلوهم بمرتزقة مثل القرضاوي، وفكتور آغا، ومعتز الخياط، مضيفًا أن النظام القطري يحاول الحفاظ عل نفسه بإعلان حالة الطوارئ الداخلية في البلاد مما يجفف منابع تمويل الإرهاب. وأوضح أنه في الأيام القادمة سيترنح الإرهاب في معظم الدول التي تعاني من التمويل المباشر وغير المباشر من قطر، مشيرًا إلى أن الإرهابيون يعانون، منوهًا إلى أن إفريقيا لم تسلم من نظام قطر قائلاً:" لو استطاع النظام القطري اليوم تجنيد مليون مرتزق سيفعل.. الحل ابسط أعقل تسلم .. والخطر عليكم داخلي فقط". وعلق"الهيل" حول دبلوماسية قطر لحل الأزمة قائلًا: "في الأيام الماضية فشلت90٪ من المساعي الدبلوماسية القطرية لمراوغة الشعب ومحاولة الاحتيال على الدول المقاطعة والمجتمع الدولي". وتابع في سياق تعليقاته على زيارة قيادات قطرية لواشنطن وعلى رأسهم حمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق، وإجراءه حوار تلفزيوني مع أحد القنوات الأمريكية: "زيارة بن جبر لواشنطن كانت مفيدة للاقتصاد الأمريكي فقط وفشل ذريع لكسب موقف لصالح قطر ، بن جبر يريد الاستفادة من عمولة الصفقه قبل النفي". وعن علاقة الدوحة بطهران أكد "الهيل"، أن قطر لعبت دورًا كبيرًا لمساعدة اقتصاد إيران في ظل العقوبات الدولية السابقة عليها، مشددًا على أن النظام الإيراني سينتهي في حالة استمرار مقاطعه قطر. واستطرد: "النظام القطري يغرق والترك يحاولون الاستفادة من أزمة قطر والفرس أملهم الوحيد في مراوغة العقوبات الجديدة هي المحافظة على نظام قطر"، متابعًا: "يتسائل الكثير .. هل ترى انفراجه في الأزمة القطرية قريبا ؟ وردي " تو ما بدت" فواتير 21 سنه قيد التدقيق والمحاسبة و #كشف_الحساب1 فقط البداية". واختتم: "بريطانيا منزعجة جدًا من النفوذ القطري وترويجهم انهم يمتلكون عقارات فيها أكثر من الملكة ، امتلاك بقالة في لندن لا يعني انك ستمتلك القانون".