أكد العقيد أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن الجيش القطري لا يساوي سرية من سلاح الصاعقة الليبى، مضيفا: "لكن بالفلوس والذمم الفاسدة انتشر الإرهاب، وقطر لا تساوى شيء، ولكن بفلوسها حاولت إسقاط المشير حفتر فى الأبيار وقتل عبد الفتاح يونس رئيس الأركان". وعرض "المسمارى"، خلال مؤتمر صحفى له نقلا من فضائية "إكسترا نيوز"، صورا تثبت تورط قطر في تمويل بعض العمليات الإرهابية على الأراضي الليبية، والدوحة عمدت فى شراء ذمم بعض مشايخ القبائل الفاسدين، واللعب بالنسيج الاجتماعى. وتابع: "قطر مكنت إرهابيين وفاسدين فى دوائر صنع القرار فى ليبيا، وأدخلت 800 مقاتل أجنبى"، لافتا إلى أن المسلحين الذين استقطبتهم قطر إلى ليبيا قتلوا مئات الضباط وضباط الصف والجنود الليبيين، مؤكدا أن كل الاغتيالات التى تمت قى ليبيا كانت بيد قطر، وحاولوا اغتيال المشير خليفة حفتر.