رفض جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الانتقادات التي وجهت له وللاتحاد، واصفًا إياها بالأخبار الملفقة والحقائق البديلة. وقال إنفانتينو مخاطبا كونجرس فيفا في المنامة: "هناك الكثير من الأخبار الملفقة والحقائق البديلة متعلقة بسياسة التدوير في الفيفا. أصبح تحدي الفيفا رياضة وطنية في بعض البلدان". وجاءت الانتقادات الاخيرة بعد استبعاد رئيسي لجنة القيم الألماني هانز يواخيم إيكرت والسويسري كورنيل بوربيلي. لكن السويسري إنفانتينو، أوضح "الفيفا ليس ناديا ألمانيا أو سويسريا"، ويجب أن يكون هناك تمثيلا من كافة المناطق. وأضاف "الفيفا الجديد ديمقراطي، وليس ديكتاتوريًا". وعاقب بوربيلي وإيكيرت ما يقرب من 70 مسؤولا خلال فترتهما، من بينهم الرئيس السابق جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني. وخضع أيضا إنفانتينو لتحقيقات فيما يتعلق بإحتمالية قيامه بانتهاك القيم ولكن سرعان ما تم غلق القضية لعدم وجود أدلة كافية. وانتخبت الكولومبية ماريا كلاوديا روخاس واليوناني فاسيليوس سكوريس كرئيسين للجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وحصلت روخاس وسكوريس على 188 من أصل 194 صوتًا صحيحًا خلال اجتماع كونجرس فيفا ليحصلا على المنصبين خلفا للسويسري كورنيل بوربيلي والألماني هانز يواخيم إيكريت، اللذين لم يتم ترشيحهما بسبب الشروط الجديدة التي وضعها مجلس فيفا. وستكون روخاس بديله بوربيلي في منصب كبير المحققين بغرفة التحقيقات فيما سيخلف سكوريس نظيره إيكرت في منصب رئيس الغرفة القضائية. كما وافق كونجرس فيفا على اختيار البلد الذي سيستضيف مونديال 2026، أول بطولة كأس عالم تضم 48 منتخبا ، العام المقبل بدلا من انتخابها في ميعادها المخطط سابقا في 2020. ووافق كونجرس الفيفا على مقترح المجلس بإجراء التصويت في العام المقبل بالكونجرس الذي سيقام في موسكو قبل كأس العالم الذي يقام في روسيا. وقدمت كندا والمكسيك والولاياتالمتحدةالامريكية ملفا مشتركا لتنظيم المونديال، وكانت تهدف في الأصل إلى إجراءات سريعة لإجراء انتخابات يوم الخميس، وإثبات قدرتها على تلبية المتطلبات التقنية في مرحلة لاحقة. ولكن منح المرشحين المحتملين ثلاثة أشهر لإبداء رغبتهم في الدخول في الانتخابات في .2018 ولكن بما ان قارتي أوروبا وآسيا ليستا مؤهلتين لتنظيم البطولة حيث ينظمان مونديالي 2018 (روسيا) و2022 (قطر) يرجح ألا يكون هناك مرشحين أخرين. ويبدو أن مشاركة الولاياتالمتحدة لاستضافة كأس العالم في مصلحة فيفا بسبب التحقيقات الجنائية الجارية حاليا. وحذر الثنائي بوربيلي وايكيرت أمس الأربعاء من أن استبعادهما يعرقل عملية إصلاح الفيفا وربما أيضا يعرض وضع فيفا كضحية للخطر في التحقيقات الأمريكية. واستطاع إنفانتينو الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي خلافة بلاتر في فبراير 2016، ووصف فيفا، اليوم، بأنه "شفاف" وصادق للغاية. وقال :" فيفا الجديد ديمقراطي، وليس ديكتاتوري". وقال أيضا إن فيفا ليس بحاجة لنصيحة عامة من مسؤولين سابقين حول الحكم الرشيد لأنهم فشلوا جميعا. كما ظهر أيضا، اليوم الخميس، ان فيفا ربما يكون انتهك نظامه الأساسي فيما يتعلق بإستبعاد رئيسي لجنة القيم هانز يواخيم إيكريت وكورنيل بوربيلي واقتراح مرشحين جدد حيث ذكرت مصادر أن قائمة البدائل للجان الفيفا لم تحصل عليها فاطمة سامورا الأمين العام قبل أربعة أشهر من الانتخابات. ووفقا للخبراء، فإنه يمكن أن يتم الاعتراض على انتخاب المرشحين خلال الكونجرس الممتد ليوم واحد. وتم تفسير عدم الالتزام بمهلة الأربعة أشهر، بسبب قلة المرشحين الذين تقدموا في هذا الوقت من جانب الاتحادات التابعة لفيفا.