أكد الإعلامي أحمد شوبير أن العمليات الإرهابية في كنائس طنطا و الإسكندرية أمر بشع ولا يمكن تقبله أو إعتباره حادث "قدري"، وأن كل الحوادث الإرهابية التي وقعت في كل دول العالم لا تقل بشاعة. وقال شوبير في تصريحات إذاعية عبر برنامجه "مسا مصر" إن ضحايا الكنيستين الذين خرجوا للصلاة ولقوا حتفهم هم مصريون والدين لله".
وأشار "شوبير" إلى أنه كان هناك فتاة مسيحية عملت معه في أحد البرامج وأصيبت في حادث، وتعاون الجميع مسيحيين ومسلمين في علاجها بالخارج ومن بينهم ممدوح عباس, وأيضًا هناك "الأنبا بولا" الذي كان يدعو ويصلي لأخيه الصغير بالشفاء إلى أن شفاه الله، مؤكدًا أن مثل هذه القصص تؤكد أن الفتنة لا وجود لها.
وحرص نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، في ختام تصريحاته علي تهنئة الأخوة الاقباط بأعياد القيامة، مؤكدًا أن تلك الأزمة سوف تنتهي.