كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، غموض إلقاء مجهولين جثة شاب من سيارة ملاكي على طريق المرشحة في طنطا. وتبين أن أصدقائه تخلصوا منه عقب تعدي شقيقه عليه ب"مطواة"، فحملوه في السيارة لنقله إلى المستشفى، ولكنه لفظ أنفاسه على الطريق فتخلصوا منه بهذه الطريقة الغريبة لخوفهم من المسؤولية الجنائية، وألقي القبض على المتهم وأصدقاء المجني عليه، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات. وكان اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية تلقى بلاغا من أهالي منطقة المرشحة بقيام سيارة ملاكي مجهولة بإلقاء جثة لشخص على الطريق أمام مسجد السلام وفرت هاربة. وانتقل الرائد أحمد الحجار رئيس مباحث قسم ثان طنطا، وتبين أن الجثة لشاب يدعى "أحمد الفخراني"، وقرر اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث، تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث والقبض على المتهمين. وكشفت تحقيقات فريق البحث، برئاسة العميد مسعد أبو سكين رئيس مباحث المديرية، والرائد أحمد الحجار، والنقيبين محمود رسلان وحسن داود، عن وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وأشقائه من الأم، وهم؛ "محمد وبسام.ش" لسوء سلوك المجني عليه معهم. وفي ليلة الحادث، اصطحب المجني عليه أصدقائه، "سعيد.ع - 33 عامًا - عاطل" ومقيم بكفر سبطاس، و"محمد.س - 24 عامًا - سائق" ومقيم بميت حبيش القبيلة بمركز طنطا، و"عصام.ر - 22 عامًا - نجار" ومقيم بنفيا بمركز طنطا، وجميعهم مسجلين سرقات وسلاح أبيض، إلى منزل أشقائه بناحية كفر سبطاس بمركز طنطا، وبحوزتهم أسلحة بيضاء، فقام شقيق المجني عليه وهو المتهم الأول "محمد.ش" بالتعدي عليه بمطواة. كما اصطحب أصدقائه، بعد ذلك، المجني عليه في السيارة لنقله إلى أقرب مستشفى لإنقاذة، ولكنه لفظ أنفاسه في الطريق، فقاموا بإلقاء جثته مكان العثور عليها أمام مسجد السلام، وفروا هاربين خوفًا من المسؤولية، وتم القبض على المتهمين، وأخطرت النيابة العامة التي قررت حبسهم.