أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، عقب التأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال على حساب باير ليفركوزن الألماني، أن أفضل ما في المباراة هو مشاركة الثنائي توماس بارتي وساؤول نييجيز كأساسيين في مباراة بدوري الأبطال. ونجح أتلتيكو مدريد في التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا عقب التعادل السلبي أمام باير ليفركوزن مساء أمس الأربعاء مستفيدا من نتيجة لقاء الذهاب الذي حسمه الروخيبلانكوس بنتيجة (4-2). وقال سيميوني في تصريحات عقب اللقاء: "في الحقيقة، أكثر ما يسعدني اليوم، بالإضافة إلى التأهل لربع النهائي، هو رؤية توماس وساؤول مع الفريق". وأضاف: "لقد شاهدتهم للمرة الأولى منذ 4 أعوام مع الفريق الرديف، وبالنسبة للمدربين فإن متابعة هذا التطور ورؤيتهم يشاركون مع الفريق في دوري الأبطال، هو أمر رائع. هذا أكثر ما أسعدني". كما تحدث ال(تشولو) عن بلوغ فريقه ربع النهائي قائلا: "أنا سعيد للغاية بهذا التأهل. يجب عدم إغفال المجهود الكبير للنادي وللاعبين الذين قاتلوا بروح كبيرة على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وتواجدوا لعام آخر ضمن أفضل ثمانية فرق بغض النظر عن التغييرات التي طرأت على قوام الفريق". وتابع: "إنها خطوة أخرى هامة للنادي. (التشامبيونز) بطولة ذات طابع خاص، وهذه الخطوة هامة للغاية، وبشكل خاص للنادي". وحول إذا ما كان يفضل مواجهة خصم بعينه خلال القرعة التي ستجرى ظهر غدٍ الجمعة، أشار المدرب الأرجنتيني: "نحن نفكر فقط في مباراة إشبيلية. لا يمكننا اختيار المنافس لأنه أمر خارج عن إرادتنا". وحول أداء حارس الروخيبلانكوس السلوفيني يان أوبلاك خلال مباراة أمس، قال الأرجنتيني: "ما قدمه أوبلاك كان رائعا، تماما مثل التصديين لحارس الخصم في الشوط الأول". وواصل "أنا سعيد للغاية قدمنا المباراة التي كنا نتمناها، وخضناها بتركيز كبير. ليس من السهل التواجد مرة أخرى في ربع النهائي. أشعر بسعادة داخلية كبيرة". وأتم: "يجب تقدير العدد الكبير من اللاعبين الشباب الذين شاركوا اليوم، وقدموا مباراة كبيرة على أرض الملعب، وكانوا بالفعل رجالا".