قال المركز الإعلامي لما يسمى عملية "البنيان المرصوص" إن قواته عثرت في سرت على ملف يضم نحو ثلاثين حكما لما يعرف ب"قاضي الأحوال الشخصية" التابع لتنظيم داعش الارهابي في المدينة. وأضاف المركز الإعلامي لمليشيات رئاسي الوفاق المدعومة ببرق الاوديسا في بيان نشره على صفحته عبر فيسبوك أن الأحكام التي أصدرها القاضي تنوعت بين طلاق، وإبطال لعقود زواج، وميراث، إلا أن أغلبها أحكام بخلع زوجات لأزواجهن. وفق "قناة ليبيا 24" وأشار إلى أن "ما يلفت الانتباه في أحكام قضاة داعش الارهابي هي الأسباب التي بموجبها يقضي بخلع الزوجة لزوجها". ففي أحد الأحكام حكم القاضي "أبو إسلام" بالتفريق خلعا بين "أم مريم النيجيرية" وزوجها "طارق النيجيري" لأنه مرتد. وفي الدعوى رقم 35 حكم "أبو إسلام" بخلع "حاتم" من "أم ماريا" لأنه رفض أن يأتي إلى "داعش"، إضافة لوجود بخر في فمه. أما "فاطمة إبراهيم" فقد حكم قاضي الأحوال الشخصية بخلعها لزوجها "طاهر" وقال القاضي "أبو إسلام" في حكمه إن طاهر مرتد يحارب التنظيم مع "الجضران" كما تحصل المركز على وثائق أخرى بخط "أمير" سرت ممهورة بختمه يعطي فيها تعليمات لقاضي الأحوال الشخصية، فيزوج أحيانا، ويرفض في أخرى. وفي إحدى المراسلات يكاتب "أمير" سرت واسمه غير مذكور، قاضي الأحوال الشخصية الشيخ فوزي، يخبره بأن الأخ علاء الدين قد أذن له بالزواج من الأخت فتحية وهي مسلمة حرة قد أعتقتها التنظيم الارهابي.