تستمع محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار سعيد الصياد، لمرافعة المتهم أحمد رأفت، أحد متهمي قضية "حصار محكمة مدينة نصر"، والذي بدأ مرافعته دافعًا ببطلات التحريات وانعدامها. وقال دفاع المتهم المذكور، إن محرر التحريات بالقضية افترض أن هناك تنظيمًا يسمى حركة أحرار، وأن هذا التنظيم هو من دعى لحصار المحكمة، وهو ما علق عليه الدفاع بقوله: محرر التحريات بنى معلوماته من خلال صفحة الحركة على "فيسبوك".
كما أشار الدفاع إلى أن محرر التحريات أفاد في تحقيقات النيابة العامة بأن معلوماته جاءت من مصادر سرية زرعها وسط التنظيم الإرهابي، وهو ما يناقض الحقيقة بأنه حصل على معلوماته عن ذلك التنظيم من خلال صفحة الحركة على "فيسبوك".
وشدد الدفاع كذلك، على أن تلك الحركة لم يسبق وأن صدر ضدها حكمًا باعتبارها حركة محظورة أو إرهابية، ليعقب الدفاع: "مافيش حاجة اسمها حركة أحرار، والمعلومات التي تأسست من خلالها التحريات جاءت عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)".
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات الاشتراك بطريق التحريض في حصار محكمة مدينة نصر، وذلك باستعمال القوة والتهديد والعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم، وإجبارهم على إصدار قرار بإخلاء سبيل القيادي السلفي أحمد عرفة، وبلغوا قصدهم من ذلك بإصدار قرار إخلاء سبيله في 19 ديسمبر 2012.