استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلي مرافعه الدفاع في قضية محاكمة 26 متهماً فى قضية "خلية مدينة نصر الإرهابية"، المتهمون فيها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. بدأت الجلسه في الحاديه عشر بعد إدخال المتهمين القفص الزجاجي المخصص لهم و أثبتت المحكمه حضور المتهمين و المحبوسين و المتهم المخلي سبيله في القضيه و بمجرد بدء الجلسه صرخ أحد المتهمين "وما الحكم إلا لله"، لتستمع المحكمه بعدها إلي مرافعه الدفاع عن المتهمين وأولهم عن المتهم إسلام محمد "مخلي سبيله " حيث أن كان من المفترض استبعاده من الدعوي حيث قدمته النيابه العموميه علي سند الانضمام إلي جماعه أو مؤسسه و كونيه حاز محررات و مطبوعات و تسجيلات و رسائل تتضمن ترويجا لاغراض الجماعه و اهدافها كما اتهم أيضاً بتصنيع مواد مفرقعه و أسلحه آليه وبنادق قناصه، مما لا يجوز الترخيص ليها و مسدسان و حاز و آخرين اجزاء من بندقيه و اجزاء اسلحة .
و دفع الدفاع عن المتهم بانعدام التحريات عن المتهم لعدم جديتها و صحتها و كفايتها كما دفع ب انعدام جريمة الانضمام إلي جماعه إرهابيه اهدافها تعطيل الدستور و دفع بانعدام جريمه حيازة السلاح و المفرقعات و المنشورات.