لم يكن هدف إيدير مهاجم البرتغال وسوانزي سيتي صادم للفرنسيين بعد حرمانهم من لقب اليورو فحسب بل كان صادما للصحافة البريطانية وجماهير سوانزي سيتي وإدارته التي تعاقدت معه من براجا البرتغالي مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني في صيف 2015، ولكنه فشل في تسجيل أي هدف للفريق الإنجليزي في البريميرليج مما دفع النادي إلى إعارته إلى ليل الفرنسي ثم بيعه نهائياً قبل بداية بطولة أمم أوروبا التي اختتمت أمس في فرنسا وكان إيدر صاحب مشهد بطل النهاية السعيدة للبرتغال. وتعجب مشجعي سوانزي من إيدير واتضح هذا من تغريداتهم على حساباتهم الخاصى على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، فقال أحد مشجعي سوانزي متعجباً: إيدر؟، لقد انتظرت شهوراً طويلة وأنا أنتظر هذا الكائن الفضائي الغريب عندما كان أي شيء في سوانزي دون فائدة، وها هو الآن يفعلها في نهائي اليورو". وقالت مشجعة أخرى للفريق الإنجليزي: "لا أزال لا أصدق أن هذا هو إيدر الذي كان يلعب لسوانزي، إنه شيء لا يصدق". وطالب مشجع آخر بعدم المبالغة في إمكانات إيدر قائلا : "لا يمكن أبداً أن يكون الإيمان بأي لاعب بناءً على تسجيله هدف واحد فقط وذلك في إشارة إلى هدف النهائي في مرمى هوجو لوريس حارس فرنسا".