اليوم ال 12 من شَهر رَمَضَان المُعَظّم 1437ه

*عناصر لإنتاج طاقة تِشِى لاتتوقّعها
كل ما ومن حولك يُنتج طاقة تِشِى وأنت نفسك من خلال مراكز شاكرا بجسدك ، بعض العناصر من حولك تُنتج تِشِى بشكل إيجابى مُكثّف وينظر لها علم فينغ تشوى على أنّه من المفيد تواجدها فى منزلك أو البيئة التى تعيش فيها ، وهى..

المياه ، ملح البحر ، النباتات ، الزّهور ، ساعة البندول النحاسيّة ، الفحم ، الشموع ، المرايات ، الدّلايات المُعلقة ، الكريستال ، الأجراس اليدويّة.

*الدّلايات المُعلّقَة:
مصدرها: محلات الإكسسوارات والأغراض المنزليّة ، مصنوعة من المعدن الخفيف أو الخشب.
الفائدة: تنشّط طاقة تشى الداخلة لمنزلة بمُجرّد تحريك الهواء لها عند فتحك لباب شقّتك.
مكانها فى منزلك: بجانب باب شقّتك فى مكان بحيث تتحرّك تلك الدلايات بمجرّد فتحك لباب شقّتك ، إن كانت الدّلاية من المعدن فمكانها المثالى الجنوب الغربى ، الشمال الشرقى ، مركز المنزل ، الغرب ، الشمال الغربى ، ومناطق الشمال من منزلك ، إن كانت من الخشب فمكانها المثالى الشرق ، الجنوب الشرقى ، ومناطق الجنوب من منزلك.
التفسير: هذه الدلايات تعمل كموزّع لطاقة تشى الداخلة لمنزلك بدلاً عن أن تكون مركّزة ، كما تشتّت طاقة تشى الداخلة لمنزلك إن كانت تحمل طاقة يانج مذكرة مرتفعة لتكون خفيفة ، هى صوت الريح الذى ترغب فى سماعه والإمساك به ، هذه الدلايات تعمل كفلتر يُمرّرطاقة تشى الجديدة الداخلة لمنزلك عبر مكوناتها من الخشب أو المعدن.
لمعلوماتك: تستعمل تلك الدلايات فى المحلات التجارية فى بلاد الصين وجنوب شرق آسيا على إعتبار أنها تحرّك من ركود الحالة المالية للمتجر وتستجلب الزبائن وتجلب طاقة تشى نظيفة جديدة باستمرار وتطرد القديمة الراكدة.

**ملاحظة: لاتُعتبر تلك الدلايات ذات فائدة ملموسة إلا إن تحرّكت وأحدثت صوتاً لذا إحرص أن تضعها فى مجال تيّار الهواء كلما تم فتح الباب ، إن لم تتحرّك فقم بتحريكها بيدك باستمرار كلما جاءت فرصة لذلك.


*الكريستالات المُعلق بحبل:
مصدرها: يُمكن شراؤها من المتاجر المُتخصّصة لتلك الأغراض.
الفائدة: تجلب طاقة تشى بعنصر اليانج الذكورى خصوصاً للغرف المُظلمة.
مكانها فى منزلك: قم بوضعها بجوار النوافذ لتقوم بعكس أشعة الشمس وتكثيفها وإدخالها لمنزلك ، مكانها فى منزلك الغرب، الشمال الغربى ، الشرق ، الجنوب الشرقى.
التفسير: الكريستال يقوم بعكس أشّعة الشمس بألوان قوس قزح المُختلفة ، وزيادة الطول الموجى لطاقة تشى الآتية من النافذة ، الكريستالات تنتمى لعنصر الماء لذا مكانها التقليدى جهة الغرب.
لمعلوماتك: كل كريستالة تتمتّع بشخصيّة تميّزها عن غيرها من حيث الكتلة والتكوين ومظهرها العام الخارجى ، لذا إحرص أن تختار قطع كريستال مختلفة متنوّعة وليس شكلاً واحداً لتضمن تنوّع الفائدة.

**ملاحظة: بإمكانك تكثيف عمل الكريستالة بزيادة عددها بغرفتك (أكثر من كريستالة) أو زيادة وزنها (كريستالة واحدة لكن وزنها ثقيل) ، لاحظ أنه بعكس الدلايات الخشبيّة أو المعدنيّة المعلقة والتى تكون نتيجتها الصوت والتعامل مع الريح ، فالكريستالة مُعلّقة أيضاً لكنها نتيجتها ألوان قوس قزح وتتعامل مع الضوء.

**لايتم وضع الكريستالات أو الدلايات الخشبيّة فى الحمام نهائياً حتى إن وُجد مصدرللهواء أو شباك لضوء الشمس حيث يُعتبر الحمام أرض غير طاهرة فى ثقافة الصينيين/علم فينغ تشوى.

*الجرس اليدوى:
مصدره: من محلات الديكورات المنزليّة.
الفائدة: يُساعد فى إرسال وتوزيع طاقة تشى الخاصة بمشاعرك والناتجة من جسمك فى مكان قرع الجرس وبصورة قويّة.
مكانه فى منزلك: فى أىّ بقعة ترغب أن تنشر مشاعر أو طاقة مُعيّنة فى تلك البقعة من منزلك (ماعدا الحمام حيث يُعتبر أرض غير طاهرة فى ثقافة الصينيين).
التفسير: الجرس فى الثقافة الصينيّة هام للغاية ، إنه يعنى طاقة تشى معدنيّة قويّة تقوم بتوليدها من جسمك (بيدك) من خلال الموجات الصوتيّة القويّة الناتجة عن المعدن وفى المكان الذى ترغبه ، يتم إستعمال الجرس من الكهنة فى المعابد الصينيّة قبل أو بعد الإنتهاء من أداء الواجبات الرّوحيّة لتوليد طاقة روحيّة (فى ثقافتهم) ونفس الشيئ ينسحب على ثقافة فينج تشوى ، فكلما كنت سعيداً أو نشيطاً أو تشعر ببهجة وارتياح فالنصيحة أن تقوم بقرع جرسك اليدوى الخاص بك فى المكان الذى ترغبه لتزيد وتضخّم من قوّة تلك المشاعر فى المكان المرغوب.
لمعلوماتك: الجرس حل مثالى ناجع فى قوّة تأثير الملح ، إن كنت تجد منزلك كئيباً راكداً فخذ بيدك جرساً وابدأ بقرعه عدّة مرات فى الجوانب والأركان خصوصاً تلك المُظلمة التى تتكاثر فيها الأتربة ويقل فيها الضوء ، السندرة والأماكن المغلقة لفترة طويلة ، الموجات الناتجة عن الجرس قويّة وتعتبر بمثابة جهاز الصدمة الكهربائيّة المُنشّط لعضلة القلب/حالة المنزل.

**ملاحظة: الجرس النحاسى أفضل من الحديدى وله تأثير بندول ساعة الحائط النحاسى المفيد ، حاول أن يكون حجم الجرس متزّناً فى متناول يدك ليس صغير الحجم للغاية فيكون تأثيره ضعيفاً ولا كبير الحجم فيكون تأثيره ضار.

*المصدر: كتاب فلسفة فينغ تشوى الصّينى 2005