عقد مركز النيل ببورسعيد اليوم، الخميس، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء سلسلة من الندوات لتغطية كافة أحياء بورسعيد حول "دور الأسرة في الوقاية من المخدرات والإدمان" ضمن فعاليات حملة "أنا أقوى من المخدرات". وبدأت الحملة في حي العرب بحضور الدكتور إبراهيم عسكر المدرب والمحاضر وعمرو غنيم المنسق لأنشطة الصندوق ببورسعيد. وناقشت الندوة التعريف بالمخدرات وأضراراها والتحذير من أصدقاء السوء ودعاوى الترويج لها تحت مزاعم واهية وزائفة من تأثيرها الايجابي ومفعولها الساحر على أداء الأنشطة والواجبات في العمل والمنزل بأعلى كفاءة وأقل مجهود وهذه البداية للدخول لعالم الإدمان وآثاره المدمرة على الفرد والأسرة والمجتمع. وحذرت الندوة من تعاطي الأدوية بدون إشراف طبي وبكميات قد تسبب أضرار كبيرة وحالات من الإدمان يصعب التراجع عنه ولذلك لابد من الحيطة والحذر قبل تناول أي دواء بناء على وصفة الزملاء والأصدقاء. وطالبت الندوة بضرورة العودة الى قيم الأسر المصرية الأصيلة بالحرص على الترابط والتواصل الدائم بين كل أفراد الأسرة والحوار بين الآباء والأبناء لبناء الثقة وعدم ترك أبنائنا فريسة لأصدقاء السوء. ومن جانبها اكدت مرفت الخولي مدير مجمع أعلام بورسعيد انه سيتم تغطية كافة احياء بورسعيد بالتوعية بمخاطر ادمان المخدرات والاستخدام غير المقنن للادوية والمسكنات.