وزّعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبها في لبنان الطرود الغذائية على 2700 أسرة من اللاجئين السوريين ضمن خمس محطات من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره 4" في مناطق جبل لبنان ودده الكورة وتعنايل والبترون والبقاع. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد الجلال أن الحملة السعودية وضمن الجهود الإغاثية التي تسعى لتحقيقها من خلال تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في لبنان لينعموا بظروف جيدة؛ جراء ما أصابهم من تهجير وتدمير، ما زالت مستمرة بتقديم خدماتها الإغاثية التي من شأنها أن تكون عوناً لهم في مثل هذه الظروف الصعبة. وأشار "الجلال" إلى أن الحملة قامت بالاستعداد الكامل خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك من خلال إنهاء جميع التجهيزات لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السوريين، بحيث يتم استهداف أكبر قدر ممكن ممن هم بحاجة لهذه المساعدات، وكانت المحطات الخمس الأولى لانطلاق البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره 4" في الجمهورية اللبنانية، حيث تم استهداف مناطق جبل لبنان ودده الكورة وتعنايل والبترون والبقاع، والعمل جارٍ -بإذن الله- لاستهداف اللاجئين السوريين في جميع المناطق اللبنانية. بدوره أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة السعودية تسير على قدم وساق لتقديم أفضل الخدمات الإنسانية للاجئين السوريين، والتي من شأنها أن توفر لهم المتطلبات الأساسية للصمود في مثل هذه الظروف الصعبة، موضحاً أن الحملة السعودية تستهدف اللاجئين السوريين في الداخل السوري والدول المجاورة له، وقد جرى اعتماد المخصصات لكل دولة بحيث تغطي أكبر شريحة من اللاجئين السوريين. يُذكر أن الحملة الوطنية السعودية قامت بتخصيص 240 ألف وجبة إفطار للنازحين في الداخل السوري، و60 ألف وجبة للاجئين السوريين في تركيا، و30 ألف طرد غذائي للاجئين السوريين في لبنان وتخصيص إلى 10 آلاف طرد للاجئين السوريين في الأردن، وكل ذلك سيتم توزيعه خلال شهر رمضان المبارك بإذن الله.