دافعت السلطات اليابانية اليوم عن اختيار طوكيو لاستضافة أولمبياد 2020 إزاء اتهامات بتقديم رشى محتملة لشركة ذات صلة باللجنة الأوليمبية الدولية. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوجا، في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن حملة ترشيح طوكيو لاستضافة أوليمبياد 2020 كانت نزيهة". وأكد سوجا أنه "لم يكن على علم" بالتقرير المنشور أمس في صحيفة (ذي جارديان) البريطانية، التي أشارت إلى أن اللجنة المنظمة دفعت 1.3 مليون يورو لحساب مرتبط باللجنة الأوليمبية قبل تسمية المدينة التي ستنظم أوليمبياد 2020. وذكر المتحدث أن الحكومة "سترد بشكل مناسب" حال تلقت طلبا للتحقيق في المسألة من جانب السلطات الفرنسية التي - وفقا للصحيفة - تجري تدقيقا في التعاملات المالية ذات الصلة. وأوضح سوجا أن السلطات اليابانية لا تدرس حاليا فتح تحقيق خاص حول المسألة أو طلب معلومات بخصوصها من اللجنة المنظمة لطوكيو 2020. ووفقا للصحيفة فإن الأموال، التي دفعت بواسطة لجنة ترشح طوكيو أو مؤسسات تعمل باسمها وصلت إلى حساب شركة "بلاك تيدينجز" ذات الصلة ببابا ماساتا دياك، ابن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لمين دياك، والذي كان عضوا باللجنة الأوليمبية بين 1999 و2013. يذكر أن اللجنة الأوليمبية اختارت طوكيو التي كانت تتنافس مع مدريد وإسطنبول في 7 سبتمبر/أيلول 2013 لإستضافة أوليمبياد 2020.