أكد أبوبكر الديب - الخبير الاقتصادي - أن زيارة الوفد الاقتصادي الألماني إلى مصر، يومي 17 و18 أبريل الجاري، برئاسة زيجمار جابرييل - نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد والطاقة، والذي يضم 130 رجل أعمال، وكذلك زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، المرتقبة للقاهرة، تكشف تجاهل الدولتين لأزمة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، ورغبتهما في الاستثمار بالسوق المصري، وتقوية العلاقات مع القاهرة. وقال الديب - في بيان اليوم - إن الوفد الألماني يعمل بقطاعات الطاقة المتجددة والري ومعالجة المياه والسكة الحديد وبناء السفن وصناعات الصلب والتعليم والتدريب والتأهيل وصناعات الأدوية والكيماويات. وتوقع «الديب» توقيع اتفاقية لتمويل وتنفيذ مشروعي ترام مصر الجديدة وترام الإسكندرية مع وكالة التنمية الفرنسية وبنك الاستثمار الأوربي وبنك الإعمار الأوربي، خلال زيارة الرئيس الفرنسي. ورحب «الديب» بالزيارتين، واصفًا إياهمًا بالمحورية ويمكن للحكومة الاستفادة منهما في إقامة مشروعات استثمارية كبرى، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي سيأتي إلى مصر ومعه أكبر تجمع لرجال أعمال من 60 شركة كبيرة يمكن الاستفادة من خبراتها الاستثمارية.