اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة السفيرة سامنثا باور، السلطات المصرية ب"انتهاك" حقوق الإنسان، و"ترويع" الناشطين الحقوقيين والسياسيين، وطالبتها بالسماح لمنظمات المجتمع المدني بالعمل دون تهديد أو قيود. وتحدثت المندوبة الأمريكية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن "انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر". وأضافت في تغريدة ثانية: "حملة متواصلة على حقوق الإنسان، والناشطون الحقوقيون والسياسيون يواجهون ترويعاً والسجن في مصر". وفي تغريدة ثالثة دعت السلطات المصرية إلى إزالة جميع القيود التي تفرضها على منظمات المجتمع المدني، قائلة إن "منظمات العمل المدني يتعين أن تعمل في حرية بلا تهديد أو قيود". وفي وقت سابق، كشفت مصادر مشاركة في اللقاء المغلق الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عدد من الدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، لصحيفة "الأخبار"، أن السيسي علق على ما يثار حول انتهاكات حقوق الإنسان داخل السجون وما يتم تداوله حول حالات الاختفاء القسري، بقوله إن مصر تواجه معركة وجود، موضحا أنه مقتنع رغم ذلك بأن تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب لن يكون أبداً على حساب حقوق الإنسان. أما عن حالات الاختفاء القسري، فأشار الرئيس إلى أن الدولة حريصة على المساعدة في الكشف عن أية حالة اختفاء، موضحًا في الوقت ذاته أن الكثير من هذه الحالات ثبت تورطها في العمليات الإرهابية ضد الدولة في النهاية.