يجتمع اليوم الأربعاء البنك المركزي الأمريكى برئاسة جانيت يلين، وذلك لمناقشة احتمالات رفع أسعار الفائدة من عدمه، حيث يعتبر قرار الفيدرالي الأمريكى من أهم القرارات التى ستؤثر على الأقتصاد العالمى. وفي أخراجتماع له أبقي الفيدرالي الأمريكى على مستويات الفائدة عند 0.50%، وتشير التوقعات إلى أحتمال كبير أن يبقي المركزى على أسعار الفائدة عند نفس النسبة، خصوصاّ بعدما أعلن البنك المركزي اليابانى الإبقاء على أسعار الفائدة عند -0.1%. ويؤثر قرار المركزي الأمريكي، على الأقتصادات العالمية حيث أن قرار رفع اسعار الفائدة قد يؤدى إلى تراجع فى اسعار الذهب وأنخفاض في أسواق الأسهم العالمية وهروب لرؤساء الأموال من الأسواق الناشئة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بينما سيصب القرار في صالح الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث سيزيد من القوة الشرئية للدولار وارتفاع قيمته أمام العملات الأخرى وسيساهم في تقليل نسبة التضخم الأقتصادى التى تعانى منها البلاد. ومن جانبه رأى المحلل الأقتصادى وليد هلال أن قرار الفيدرالي الأمريكى لن يؤثر على البورصة المصرية. واضاف " هلال" في تصريحات خاصة ل "الفجر" أن السوق المصرى لا يتأثر بما حوله من أخبار وأحداث في حالة الصعود القوي، وهو ما بدأ يتحول له الفترة الحالية بالفعل، حيث أن المستثمرين لم يتابعوا الأسواق العالمية الجلسات العشر الماضية التى صعد فيها السوق بمنتهى القوة وتحولت اسهمه إلى الاتجاه الصاعد. وكان البنك المركزى الأوربى أعلن مسبقاً خلال الأيام الماضية انتهاجه فكر التيسير الكمى في محاولة منه لإنعاش اقتصاد البلاد حيث خفض معدلات الفائدة إلى 0.00%، والتوسع فى شراء الأصول المالية فى محاولة منه لتشجيع الأستثمار بعد التباطؤ الأقتصادى الذى تعانى منه البلاد.