من المتوقع أن يبقى "الفيدرالى الأمريكى" أسعار الفائدة دون تغيير نهاية اجتماعه اليوم، وربما يواجه صعوبات فى إقناع المستثمرين بأنه قد يمكن تشديد السياسة النقدية قبل نهاية العام فى مواجهة بيانات الولاياتالمتحدة والرياح المعاكسة الاقتصادية حول العالم. وذكرت رويترز أن البنك المركزى الأقوى فى العالم لم يرفع أسعار الفائدة منذ حوالى عقد من الزمن، ولا ترى الأسواق أى فرصة لفعل ذلك فى اجتماع السياسة النقدية، ومن المقرر أن يعلن مجلس الاحتياطى الفيدرالى قراره بشأن سعر الفائدة فى الثانية مساء. يأتى ذلك فى الوقت الذى أثارت فيه موجة من البيانات الكئيبة قادمة من الولاياتالمتحدة والاقتصادات العالمية خلافاً علنياً بين رئيس الاحتياطى الفيدرالى جانيت يلين، وزملائها من صناع القرار، ما أثار تكهنات بأن البنك المركزى سوف ينتظر حتى العام المقبل للبدء فى الإقلاع عن المعدلات التى تقترب من الصفر. وفى استطلاع رويترز أجمع 46 اقتصادياً على أن الفيدرالى الامريكى سوف يحافظ على المعدل المستهدف للإقراض بين البنوك نهاية اجتماع الأربعاء والمستقرة عند مسوتى 0% إلى 0،25%، كما كان الحال عندما شرع فى محاولة معالجة الاقتصاد مرة أخرى من شدة الركود فى 2008. وتوقع أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين رفع الفائدة فى ديسمبر. وأشاروا إلى أن رفع الفائدة قادم ويرجع ذلك جزئياً إلى قول يلين، التى أكدت على أن ارتفاع الفائدة سيكون مناسباً العام الجارى، وليس من المقرر عقد مؤتمر صحفى بعد انتهاء الاجتماع.