اتفق المغرب وألمانيا على تسريع إجراءات إعادة مواطنين مغربيين قدموا إلى ألمانيا بصفة لاجئين سوريين، إلى بلادهم، بحسب ما أعلن وزير الداخلية الألماني اليوم الإثنين، بعد لقاء نظيره المغربي في الرباط.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي محمد حصاد إن اجتماعاته مع المسئولين المغربيين تناولت مشكلة المهاجرين المغاربة في ألمانيا، وتم الاتفاق على أنه في خطوة أولى، سوف نركز على المواطنين المغاربة الذين جاءوا خصيصًا لألمانيا في عام 2015، والذين تسللوا على أساس أنهم سوريون بينما هم مغاربة، وتوافقنا على ترحيل أكبر عدد منهم في أقرب وقت.
وقال الوزير المغربي في السياق نفسه: "اتفقنا على التعاون الكامل حتى لا يستغل أشخاص يحملون نوايا سيئة، مسألة تدفق المهاجرين إلى ألمانيا في الوقت الراهن كي يعبروا إلى هذا البلد على أنهم لاجئون".
وأوضح: "سنواصل العمل لمنع استغلال بعض الأشخاص لانفتاح بعض البلدان الأوروبية، خاصة ألمانيا".
وكان دي ميزيير طالب بتعزيز "فعالية وسرعة" إجراءات ترحيل المهاجرين الوافدين من الجزائر وتونس والمغرب، قبل أن يبدأ جولة إلى هذه الدول الثلاث من المغرب.
وتسعى ألمانيا إلى إدراج هذه البلدان على لائحة "الدول الآمنة"، ما سيحد بشكل جذري من إمكانات حصول مواطنيها على اللجوء في ألمانيا.