قال متحدث باسم مكتب الرئيس النيجيري اليوم الثلاثاء، إن نيجيريا والسعودية ملتزمتان باستقرار سوق النفط وبذل مساعي لدعم تعافي الأسعار.
وتعاني نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، جراء هبوط في أسعار الخام يقلص إيراداتها النفطية الحيوية ويقوض عملتها.
ويزور الرئيس النيجيري محمد بخاري الرياض، لمناقشة سبل تحقيق استقرار الأسعار مع العاهل السعودي الملك سلمان.
وقال جاربا شيهو المتحدث باسم بخاري: "الزعيمان أقرا بحقيقة أن إقتصادي بلديهما مرتبطان بالنفط، وأنه إذا كانت سوق النفط العالمية غير مستقرة فإن ذلك لن يكون شيئاً جيداً للبلدين كليهما".
وأضاف "لذلك هما ألزما نفسيهما بعمل كل ما هو ممكن لتحقيق استقرار السوق وتعافي سعر النفط".
وأكدت السعودية وقطر وفنزويلا وروسيا، عقب محادثات في الدوحة الأسبوع الماضي، الاستعداد لتجميد إنتاجهم النفطي عن مستويات يناير إذا فعل المنتجون الآخرون الشيء نفسه.
ونقل عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، قوله إن الاقتراح "مثير للضحك"، لأنه لا يسمح لإيران باستعادة الحصة السوقية التي خسرتها أثناء العقوبات.
وبعد زيارته للرياض من المنتظر أن يغادر بخاري إلى الدوحة، لمناقشة استقرار سعر النفط مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.