بعد أن أسدل الستار عن منافسات الجولة 17 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم، كان لا بد من الغوص في تفاصيلها وما أسفرت عنه من أرقام وإحصائيات وأحداث، ولعل أبرزها تفريط ثلاثي المقدمة في النقاط التي أبقت شكل الصدارة على حاله. جدّد "الهلال" محافظته على الصدارة برغم تعرضه لهزيمة أمام مضيفه "التعاون" الذي واصل مسلسل نتائجه الإيجابية مُقَلّصاً الفارق مع المتصدر إلى ست نقاط. وفق صحيفة "سبق" وعاد "الأهلي" لدوامة التعادلات مفرّطاً في فرصة اعتلاء الصدارة وعلى نفس المنوال سار "الاتحاد" وفرّط بنقطتين ثمينتين أمام ضيفه "القادسية"، أبقت على فارق النقاط الثلاثة مع الوصيف. وواصل "الشباب" صحوته وحقق فوزه الرابع على التوالي بعدما قلب تأخره بهدفين نظيفة إلى انتصار كبير بثلاثية على مضيفه "نجران"، جعلته يحافظ على مركزه الخامس ويقترب من رباعي المقدمة. واستعاد "الفتح" نغمة الانتصارات التي جعلته يصعد مركزاً على لائحة الترتيب؛ على حساب ضيفه "الرائد"؛ ليعقّد من مشاكله في قاع الترتيب؛ فيما استمر نزيف حامل اللقب وانقاد إلى تعادل أرجعه إلى المركز السابع. وعاد "الفيصلي" لسكة الانتصارات على حساب "الوحدة" المتراجع في المرحلة الثانية؛ حيث لم يحقق سوى نقطة واحدة من أربع مباريات، وسقط الخليج للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم، بعد تعرضه لهزيمة أمام ضيفه "هجر"، الذي يواصل نتائجه الإيجابية للجولة الثانية على التوالي؛ محققاً فوزه الثاني في الدوري. وفي ما يلي بعض النقاط لنتائج الجولة: - تعرّض "الهلال" لهزيمته الثالثة في الدوري ومع ذلك بقي متمسكاً بالصدارة للجولة الرابعة على التوالي. - فرّط "الأهلي" في فرصة استعادته الصدارة، وواصل نزف النقاط بوصوله للتعادل السادس هذا الموسم، وبه استمر في تحطيم رقمه القياسي دون هزيمة في دوري المحترفين؛ ليصل للمباراة رقم 51 على التوالي. - أسفرت منافسات الجولة عن انتهاء خمسة مباريات بفوز أحد الفريقين، صبّت نتائجها في مصلحة المضيف بأربعة انتصارات مقابل انتصار وحيد لفريق الضيف، وانتهت اثنتان منها بالتعادل الإيجابي. - شهدت الجولة تسجيل 15 هدفاً بمعدل (2.14) هدف في كل مباراة، وهي أول جولة يسجل فيها هذا العدد من الأهداف، وكانت حصة اللاعبين المحليين فيها 7 أهداف، أما الأجانب فسجّلوا 8 أهداف موزعة على الشكل التالي: 7 بالقدم اليمنى ومثلها بالقدم اليسرى وهدف واحد بالرأس. - أعلن نادي النصر تعيين المدرب الإسباني رؤال كانيدا الذي سبق أن قاد الفريق في الموسم الماضي. - انتزع فريق الاتحاد قائمة الفِرَق الأكثر تسجيلاً للأهداف؛ برصيد 39 هدفاً من فريق الهلال؛ متفوقاً عليه بفارق هدف؛ فيما تساوت فِرَق "هجر" و"الرائد" و"القادسية" في عدد الأهداف، وجاءت في المرتبة الأخيرة من حيث قلة تسجيل الأهداف بين فِرَق الدوري برصيد 12 هدفاً لكل منهم. - جاء دفاع "الأهلي" في المرتبة الأولى بين الفِرَق الأقل استقبالاً للأهداف؛ حيث لم تستقبل شباكه سوى 10 أهداف، يليه "الشباب" بفارق أربعة أهداف؛ فيما يعتبر فريق هجر أكثر من تَلَقّت شباكه أهدافاً باستقباله 34 هدفاً، يليه "نجران" 32 هدفاً. - أكثر مباراة شهدت تسجيل أهداف، تلك التي جمعت بين "نجران" وضيفه "الشباب" بخمسة أهداف، وانتهت ثلاث مباريات بنفس النتيجة (1- 0). - بقي الفنزويلي جيلمين ريفاس مهاجم "الاتحاد" في صدارة قائمة هدافي الدوري ب17 هدفاً وبفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه، ويأتي لاعب "التعاون" عبدالمجيد رويلي في صدارة الهدافين المحليين، برصيد 7 أهداف في المركز السادس بقائمة الهدافين. - حافظ لاعب "الاتحاد" فهد المولد على المرتبة الأولى في صناعة الأهداف برصيد 7 أهداف، يليه جهاد الحسين لاعب "التعاون" برصيد 6 أهداف. - احتسب حكام الجولة 3 ركلات جزاء أهدرت اثنتان منها عن طريق متصدر قائمة هدافي الدوري جيلمين ريفاس لاعب "الاتحاد" في مباراة "القادسية"، واليوناني فيتفاتريديس لاعب "الأهلي" في مباراة "النصر"؛ فيما سجّل بولو إيفولوا في مرمى "الهلال". - أشهر قضاة الجولة 22 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين؛ واحدة مباشرة من نصيب لاعب "القادسية" جيلبيرتو ماسينا، والأخرى جاءت ككرت أصفر ثانٍ من نصيب لاعب "القادسية" أيضاً نايف هزازي. - بلغ الحضور في هذه الجولة 55137 متفرجاً بمعدل 7877 متفرجاً في المباراة، وجاءت في المرتبة السادسة من حيث الحضور، وسجّلت مباراة "الاتحاد" وضيفه "القادسية" أكثر نسبة حضور ب34044 متفرجاً؛ لتأتي في المرتبة الثالثة كأكثر المباريات متابعة؛ أما الأقل نسبة حضور فكانت مباراة "الفيصلي" وضيفه "الوحدة" ب220 متفرجاً.