أجرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم مقابلة حصرية مع "الجهادي جاك" طالب أكسفورد سابقاً، والذي كان يُلقبه البريطانيين بخليفة الجهادي "جون"، لكنه رفض مزاعم كونه داعشياً. واشارت الصحيفة إلى أنه في أول مقابلة معه "عبر موقع "تليجرام" منذ اتهامه بأول "انجليزي" أبيض البشرة ينضم لداعش بسوريا، أكد أنه سافر فقط لنشر كلمة "الله" والمساعدة في رحيل نظام بشار الأسد، كما وصف التحالف الدولي بقيادة أمريكا بالمؤامرة المريضة لقتل المسلمين.
كما أضاف أنه سيظل في سوريا خوفاً من اعتقاله حال عودته للمملكة المتحدة، ودعا البريطانيين لاعتناق الإسلام، ووصف ديفيد كاميرون رئيس الوزراء بأنه إن لم يكن معتل نفسياً، فهو مخلوق شرير.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن طالب أكسفورد "20 عاماً" ويدعى جاك "ليتس" اعتنق الإسلام في فترة المراهقة، وترك منزل عائلته قبل عام، معلناً رغبته الانضمام لداعش بسوريا والعراق.
ونوّه الجهادي إلى انه حال توقف بريطانيا عن قصف المسلمين بسوريا، لن يتم مهاجمتها، وقال متسائلاً "هل هذا أمر عسير الفهم؟، وزعم أن داعش لم تقتل الأطفال المسلمين، بل التحالف هو من يقوم بذلك.
وعن مدى اعتقاده في تنظيم داعش، قال إنه يؤمن بتطبيق الشريعة، وأكد ان المسلمين في سوريا يقتلون أحياء ويتم اغتصابهم، لكنهم يمشون كالجبال بكل فخر.