الجيش العراقي يقتل 250 داعشيًا ويحرر مناطق في الرمادي

ادعى قائد كبير في الجيش العراقي أن قواته قتلت المئات من مسلحي داعش واستعادت مساحات من إقليم الأنبار الذي شنت عليه مجموعات مسلحة هجومًا مضادا في الأسابيع الأخيرة - وفقًا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.
وقال الجنرال عبد الأمير الشماري، لسكاي نيوز، إن قواته قتلت ما يزيد عن 250 إرهابيا في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أنه حقق ذلك بمساعدة القوات الجوية العراقية والطائرات الهليكوبتر والضربات الجوية لقوات التحالف التي تشكل غطاءً جويا لجنوده لدفعها للأمام.
وسيطرت داعش على أجزاء كبيرة من عاصمة الرمادي الأسبوع الماضي ولازالت تحكم سيطرتها على معظم الإقليم، وقام مسلحو التنظيم بهجمات انتحارية تستهدف المباني الحكومية ونقاط التفتيش وكانت تواجهها القوات العراقية بإطلاق كثيف للنيران من قوات المدفعية.
وقال مسؤول عسكري إن المئات من ضباط الشرطة والسكان الذين فروا من الرمادي عادوا الآن لمنازلهم بوصول تعزيزات أخرى – وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
وقال اللواء محمد خلف سعيد – القائم بأعمال رئيس عمليات الأنبار، إن 5000 ضابط شرطة محلي –تقريبا كل القوات- شعروا بالذعر من أنباء وصول داعش للمدينة، وتخلت القوات عن مواقعها وتركت فقط 1000 ضابط أمن لحماية المدينة.
وقال سعيد إن حوالي 2500 ضابط شرطة عادوا الآن للرمادي بعد أن أنحسر الخوف من اجتياح المنطقة.
وفر أكثر من 100 ألف من المواطنين النازحين مع تقدم داعش يحاولون إيجاد مأوى آمن خلال الأيام العشرة الأخيرة، العديد تم إجبارهم على العبور مرة أخرى للأنبار بعد تحولهم بعيدًا عن بغداد لعدم وجود رعاية لهم في المدينة.
وظل الآلاف محاصرين في معسكرات داخل إقليم الأنبار مع استمرار القتال، حيث بقي مستشفى واحد تحت سيطرة الحكومة، وتمددت إلى مناطق أخرى.
وشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية 16 غارة جوية ضد داعش في العراق و5 في سوريا منذ الأربعاء.
وقالت قوات المهام الموحدة لرويترز إن الغارات في العراق تستهدف الوحدات التكتيكية لداعش والمباني ومواقع القناصة والمركبات حول 7 مدن تشمل الفلوجة والموصل والرمادي وسنجار.