قالت عائلة الجهادي جاك – أول شاب بريطاني أبيض ينضم لتنظيم داعش الإرهابي – إن ابنها البالغ من العمر 20 عامًا لم ينضم للتنظيم الإرهابي بسوريا كما أشارت وسائل الإعلام مؤخرًا. ووصفت والدة الجهادي جاك، في تصريحات نقلتها صحيفة ال"إندبندنت" البريطانية، التقارير الإعلامية التي روجت لانضمام ابنها إلى القتال في صفوف التنظيم الإرهابي بالسخيفة، مضيفة أن جاك ليتس سافر إلى سوريا من أجل أن يقدم المساعدة للاجئين. كانت وسائل الإعلام المختلفة قد أبرزت خلال الأيام الماضية خبر انضمام جاك ليتس الشاب البريطاني الأبيض لداعش، وتزوجه من إحدى نساء الفلوجة وإنجابه لطفل، ليتم إطلاق لقب "أبو محمد" عليه. وجاك ليتس مراهق بريطاني يبلغ من العمر 20 عامَا، وتنتمي عائلته إلى الطبقة المتوسطة فوالدته محررة كتب ووالده مزارع. وقالت والدة الجهادي جاك، سالي ليتس، إن ابنها لم ينضم لداعش وليس أو شاب بريطاني أبيض يقاتل في صفوفه، مضيفة أنها تحدثت إليه وأخبرها بأنه لم يحمل أي سلاح طوال حياته وأنه ذهب إلى سوريا من أجل أن يساعد الأطفال في مخيمات اللاجئين هناك. وأشارت سالي إلى أن الشرطة قامت بالتحقيق مع أسرتها لعدة مرات ولكنهم لم يجدوا أي دلائل على انضمام ابنهم إلى التنظيم الإرهابي، متهمة وسائل الإعلام اليمينية بكتابة معلومات خاطئة عن ابنها. فيما صرح أحد الأفراد المقربين من عائلة جاك ليتس لصحيفة "ميرور" أن 95% مما يكتب عنه غير صحيح، مضيفًا أن الحقيقة المؤكدة حتى الآن هي أن جاك مسلم ومسافر خارج البلاد. فيما صرح أحد أصدقاء لصحيفة "ديلي ميل" بأنه يعتقد أن صديقه تعرض لعملية تضليل، مضيفًا أنه لا يوجد أي شخص يريد القتال في صفوف داعش مرجحا أن يكون تعرض لعملية غسيل مخ.