اخبار سوريا الأحد 12 يوليو, 2015 - "اخبار سوريا" 11:52 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه قالت مصادر أمنيه إن مغني الراب البريطاني الذي نشر على حسابه بتويتر، العام الماضي، صورته مع رأس مذبوحه في سوريا، متوعدا بالموت لكل الغربيين، فر من صفوف تنظيم الدوله (داعش) وهرب إلى تركيا. وذكرت صحيفه "تليغراف" البريطانيه أن عبد الماجد عبدالباري (25 عاما) تنكر كلاجئ وتمكن من الهرب أثناء فوضى تقهقر داعش من مدينه تل الأبيض قرب الحدود التركيه السوريه، الشهر الماضي. وأوضحت المصادر أن عبد الماجد مطارد حاليا من قبل كل من أجهزه الأمن البريطانيه وجلادين داعش الذين قتلوا مؤخرا عشرات من المقاتلين الأجانب للفرار من صفوفهم. وعبد الماجد عبدالباري هو واحد من نحو 50 بريطاني -كانوا يقاتلون مع داعش ثم غادروا التنظيم المتشدد- سيواجهون القتل من قبل تنظيم داعش بتهمه الخيانه في حال عودتهم إلى سوريا، والسجن إذا حاولوا العوده إلى ديارهم في المملكه المتحده. وكان عبد الماجد يستخدم تويتر، تحت اسم أبو كلاشينكوف، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، لبث تهديدات دمويه ضد الغرب، فضلا عن نشره لصورته مع رأس مذبوحه، إلا أنه أوقف حسابه. وفي العام الماضي تمت مداهمه منزل عائلته في لندن من قبل الشرطه، ما أثار رد فعله فكتب على تويتر يقول: "ليس لهم علاقه بأي شيء، حتى أنهم لم يعرفوا أين أنا. غادرت المنزل منذ سنوات". وزعم عبد الماجد، العام الماضي، أن جماعه إرهابيه أخرى منافسه لداعش في سوريا اختطفته وعذبته وسرقته. وقال أصدقاء لعبد الماجد إن حديثه عن اعتناقه الفكر المتطرف تزايد بالتوازي مع الإحباط الذي سببته السلطات البريطانيه خلال الحرب في العراق وأفغانستان. نجاج في مجال الراب وقد حقق عبد الماجد نجاحا معقولا في مجال أغاني الراب في بريطانيا، وقبل مغادرته إلى سوريا، كانت محطات راديو هيئه الإذاعه البريطانيه بي بي سي تذيع أغانيه. كما ظهر في العشرات من المقاطع المصوره، بما في ذلك مقطع يظهره خارج بنك إنجلترا حيث أعلن ولاءه لجماعه القرصنه العالميه (أنونيموس). وقد ترعرع في منزل مملوك لمجلس منطقه مايدا فيل في لندن، والذي في حال تم بيعه ستبلغ قيمته مليون جنيه استرليني. لكنه غادره عام 2013، للقتال في سوريا، حيث انضم إلى داعش، وليس من الواضح لماذا هرب الباري منه الآن. أما والده عادل عبد الباري الذي كان على علاقه وثيقه بأسامه بن لادن، فقد حكم عليه، هذا العام، بالسجن لمده 25 عاما في أميركا بتهمه التآمر لقتل أميركيين في تفجيرات سفارتين أميركيتين عام 1998 في إفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 224 شخصا. وقد اعترف عادل عبد الباري -الذي سلمته بريطانيا إلى الولاياتالمتحده عام 2012- بأنه مذنب في سبتمبر الماضي في ثلاث تهم أثناء انضمامه لتنظيم القاعده وحركه الجهاد الإسلامي المصريه. .