قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن مغني الراب البريطاني السوري الأصل "عبد الماجد عبد الباري" هو أبرز المشتبه بهم في قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي. وأوضحت الصحيفة، أن والد عبد الباري، ينتظر المحاكمة في مانهاتن بالولايات المتحدةالأمريكية، عقب اتهامه في حادث تفجير السفارة الأمريكية عام 1998 في كينيا وتنزانيا. وأشارت إلى أن المتهم بتفجير السفارة الأمريكية في كينيا، نشر صورة لنجله المقاتل بصفوف "داعش" في وقت قريب، وهو يحمل في يده رأس أحد ضحايا داعش المذبوحين، وأكدت الصحيفة الأمريكية أن عددا من خبراء مكافحة الإرهاب بواشنطن سيصلون بريطانيا في أقرب وقت لاستكمال التحقيقات والتوصل للقاتل الحقيقي لفولي. يذكر أن "عبدالباري" من بين البريطانيين، الذين وصلوا سوريا خلال العام الماضي للمشاركة في القتال في صفوف تنظيم داعش ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن تدمر منزل والدته بسوريا على يد الجيش السوري حسب تغريداته حينها.