تحقق الشرطة البريطانية حاليًا في ما إذا كان مغني الراب البريطاني "إل جيني"، أو عبد الماجد عبد الباري، هو نفس الشخص الملثّم الذي ذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي الأسبوع الماضي. وبحسالشرطة ب "راديو هولندا"، قال خبير صوتي إنه ثمة "تشابهًا كبيرًا بين الصوتين"، وعبد الماجد هو نفس الشخص الذي نشر على تويتر في وقت سابق هذا العام صورته مع رأس قام بذبحها مع تعليق أثار الرأي العام البريطاني والعالمي، ويتحدث عبد الماجد "24 عامًا"، في أغانيه عن المخدرات والعنف وعائلته، وقبل توجهه إلى سوريا، كان عبد الماجد يعيش مع أمه و5 إخوة وأخوات في لندن. وقد تم ترحيل أبيه اللاجئ المصري عادل عبد الباري إلى الولاياتالمتحدة لاتهامه بالضلوع في تفجير السفارتين الأميركيتين في دار السلام ونيروبي عام 1998.