قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ردًا على تساؤل حول حكم التبرع بالزكاة لمستشفي سرطان الأطفال، إن القرآن حدد 8 مصارف للزكاة في الآية القرآنية: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ". وأوضح "هاشم"، في حواره مع الإعلامي محمد محفوظ ببرنامج "منهج حياة" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الثلاثاء، أن القرآن لم يذكر المستشفي ولا المسجد، ولا الجمعيات الخيرية، وإنما ذكر البطون الجائعة أولًا، ثم ننظر لبقية المصارف، والمستشفي يدخل في المصرف رقم 7 و8، في سبيل الله وابن السبيل، لكن الخطورة في مستشفي سرطان الأطفال إنهم يهتموا بالمكاتب والكماليات والأبهة، على حساب المريض الذى لايحتاج لهذه الفندقة الزائدة عن الحد، وإنما بحاجة للعلاج الغير متواجد في مصر، ويتم استيراده من الخارج.