قالت الإدارة العليا لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة، تعليقا على قرارات القائم بأعمال مرشد الجماعة، محمود عزت، إن قيادات الجماعة يتصلون به لكنه لا يرد عليهم، ويحاولون الوصول إليه لكن دون جدوى، في إشارة إلى تواجده بمصر. وأضافت في بيان لها، أنه تم تشكيل مكتب المصريين بالخارج فى إطار مؤسسى للقيام بأدوار مهمة ولا يصح حله إلا بقرار مؤسسى وليس بقرار فردى مهما علا قدر مصدره، وأيا كان موقعه. وأشارت إلى أنه على مكتب الخارج إجراء الانتخابات لاستكمال تشكيله طبقا للقرار المرسل له من اللجنة الإدارية العليا، وأن مكتب الإرشاد الحالى منتهية ولايته بانتهاء مدته اللائحية، ويستحيل اجتماعه لتغييب معظم أعضاءه بعد حبسهم، ولم يبق من أعضائه إلا ثلاثة فقط بالداخل وهو ما لا يحقق نصاب الانعقاد (50%+1). وقالت إنها طلبت فى مرات عدة الاجتماع بالقائم بالأعمال، محمود عزت، لمناقشة قراراته، وللتأكد من حقيقة إصداره تلك القرارات من عدمه، ولم يتم الاستجابة على الإطلاق ولم يحضر أى من اجتماعات اللجنة منذ انتخابها. وأوضحت أن الجهة الوحيدة التى تتمتع بشرعية انتخابها من أعضاء الجماعة هى اللجنة الإدارية العليا، وتجدد اللجنة الدعوة إلى الأعضاء المقاطعين لاجتماعاتها الانضمام إليها، والقيام بدورهم وحمل الأمانة التى حملها لهم إخوانهم، مجددة الترحيب بالمبادرات التى يقدمها كثير من الفضلاء، التى تقضى بتشكيل لجنة حكماء بالداخل والخارج لتقصى الحقائق حول القرارات التى صدرت من الجميع بداية من اجتماع 24 مايو، وحتى اليوم وهو ما يتوافق مع قرار اللجنة الإدارية بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق.