بدأت اليوم أعمال مؤتمر المرأة فى المنطقة العربية، وخطة التنمية المستدامة للعام 2030، الذى تستضيفه منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى، وهيئة الأممالمتحدة للمرأة، وتستمر فعالياته على مدى 3 أيام. حضر الافتتاحية، المستشار أحمد الزند، وزير العدل، والسفيرة ميرفت التلاوى المدير العام لمنظمة المرأة العربية، والسفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للمنظمات والهيئات الدولية، واللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والدكتورة سيما بحوث، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، بالاضافة إلى 150 مشاركا من الدول العربية، وعضوات المجلس التنفيذى لمنظمة المرأة العربية، وممثلين من منظمات العمل العربى المشترك، ومنظمات المجتمع المدنى. وقالت السفيرة ميرفت التلاوى، أن المؤتمر يعقد بعد شهرين من إعتماد خطة التنمية المستدامة للعام2030 فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليؤكد على ريادة المنطقة العربية بين بقية مناطق العالم فى اهتمامها بوضع قضايا المرأة على رأس أولويات التنمية. وأضافت، أن الهدف الرئيسى من المؤتمر "بلورة رؤية عربية موحدة تتناول خطة التنمية المستدامة للعام 2030، من منظور النوع الاجتماعى فى ظل أولويات المنطقة العربية. وصرح السفير هشام بدر قائلا: أن الخارجية المصرية مهتمة بتقدم المرأة، مشيرا بأهمية دور المجتمع المدنى فى ذلك. وأضاف، إن المرأة لها دور رئيسى ومؤثر فى المجتمع، وفى تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة. ومن جانبها، أعلنت الدكتورة ما بحوث، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومديرة المكتب الإقليمى للبرنامج الإنمائى فى الدول العربية، أن خطة التنمية العالمية للعام 2030، ترتكز على تحقيق تنمية مستدامة ذات أبعاد ثلاثة: إقتصادية واجتماعية وبيئية، لا تنفصل عن بعضها، كما تهدف إلى تعزيز السلام كشرط أساسى لاستدامة التنمية. وأضافت، أن الخبرات المتراكمة فى العمل التنموى على مدى عقود مضت تبرهن على أنه لا يمكن تحقيق التمكين الاقتصادى للكافة دون تمكين النساء، ولا تنمية اجتماعية دون مساواة كاملة بين الجنسين، والقضاء على كافة أشكال التمييز.