مراهقة السينما المصرية "مديحة سالم".. ودعت الزمن الجميل ورحلت في صمت!

مراهقة السينما المصرية، الفنانة مديحة سالم، رحلت عن عالمنا منذ قليل بعد صراع مع المرض ورغم اختفائها عن الأضواء منذ فترة طويلة إلا أن مرضها كان اهتمام الإعلام والصحف فى الفترة الأخيرة.
مديحة سالم، هذه الفنانة التى عرفها الجمهور بخجلها ورقتها وملامحها الجميلة، ووضح ذلك فى دور "منى" الفتاة المراهقة ابنة صلاح ذو الفقار فى فيلم "أغلى من حياتى"، وكذلك هى المرأة الرقيقة زوجة يوسف فخر الدين فى "لصوص ولكن ظرفاء".
عن حياتها:
مولودة في القاهرة، حصلت على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بالزمالك وبسبب رحيل ابيها انقطعت عن الدراسة مثلت في السينما دور البنت الحلوة الشقية وقامت ببطولة بعض الأفلام اشتهرت في المسلسل الاذاعي داليا المصرية وتزوجت وابتعدت عن الفن جسدت دور الفتاة الرومانسية وحاولت الاستفادة من ادوار البطولة لكنها كانت اكثر لمعانا في ادوارها الثانية في فيلم "آه من حواء".
حياتها الفنية:
مديحة سالم نجمة كلاسيكية تحمل رائحة الزمن الجميل.. ليس بمظهرها ولا شياكتها.. لكن بساطتها وتلقائيتها التى تظهر فى كل مشهد تجسده، ورغم اعتزالها الفن فى عمر صغير واختيارها الابتعاد عن الأضواء إلا أن أعمالها السينمائية القديمة التى تعرض على قنوات الأفلام تجعلنا نتذكرها خاصة أن مديحة سالم كانت تحمل رحيق زمن الفن الجميل حتى فى آخر أيامها برومانسيته وعذوبته، وجاء خبر وفاتها صدمة لجمهورها وعشاقها الذين كانوا يأملون فى عودتها لحياتها الطبيعية مرة أخرى.
أبرز مسلسلاتها:
ويعتبر مسلسل "القط الأسود" من أهم ما قدمت مديحة سالم حيث كانت تشارك فى بطولته أمام الفنان الكبير محمود المليجى، وقدمت مسلسلات أخرى منها "الرجل والحصان" و"هارب من الأيام" وفى بداية الثمانينيات قررت الاعتزال ولكن مرضها أعادها مرة أخرى قبل وفاتها بأيام، وكان المسلسل الدينى "القضاء فى الإسلام" فى 2001 آخر ما قدمت.
أبرز أفلامها:
فيلم "حواء على الطريق" وفيلم "العريس يصل غدا" و"لصوص لكن ظرفاء" و"أم العروسة" و"حب وكبرياء" و"هى والرجال".