ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" أن حصيلة ضحايا التدافع في مشعر منى ارتفعت اليوم الاثنين إلى 1587 قتيلًا على الأقل، بحسب الأرقام التي قدمتها 30 دولة، لتصبح الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الحج. ومنذ الحصيلة الرسمية التي بلغت 769 قتيلًا بعد يومين من وقوع المأساة، لم تقدم السلطات السعودية من جانبها أرقامًا جديدة. وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من الضعف مقارنةً بالأرقام السعودية الرسمية، وفقًا للحكومات واللجان الوطنية للحج. وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك الكثير من الحجاج في عداد المفقودين منذ وقوع حادث التدافع في مشعر منى بالقرب من مكة. والجدير بالذكر أن أسوأ كارثة سابقة وقعت خلال الحج تعود إلى الثاني من يوليو 1990 عندما أسفر التدافع في نفق منى عن مقتل 1426 حاجًا، معظمهم آسيويون.