سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 7-7-2025 مع بداية التعاملات    الإسماعيلية: الانتهاء من إصلاح ماسورة مياه مجمع المحاكم خلال ساعتين    الإمارات: لا صحة لمنح الإقامة الذهبية للمستثمرين فى العملات الرقمية    ترامب مهددا البريكس: 10% رسوم جمركية جديدة على الدول الأعضاء    الجيش الإسرائيلى يعلن تنفيذ غارات جوية جنوبى وشرقى لبنان    لافروف: الدين العام المتنامى للولايات المتحدة يخرج عن السيطرة    أمير هشام: توفيق محمد عاد للصورة في الأهلي.. والحسم في يد الخطيب ورئيس شركة بتروجت    نجم الأهلي السابق: ما يحدث داخل نادي الزمالك "تهريج"    «أنا مبحبش الدلع».. خالد الغندور يفتح النار على لاعب الزمالك بعد التصرف الأخير    وكيل مالكوم يوضح حقيقة رحيله عن الهلال    اليوم، السيسي يستقبل نظيره الصومالي لبحث تعزيز العلاقات وقضايا السلم والأمن والأوضاع الإقليمية والقارية    محافظ كفر الشيخ: حملات للكشف عن تعاطى المخدرات وضبط 17 حالة إيجابية    9 سيارات شفط مياه للتعامل مع تراكمات المياه في مجمع محاكم الإسماعيلية    الذكرى الثامنة لاستشهاد العقيد أحمد منسي.. بطل ملحمة البرث الذي أبهر العالم    تطورات جديدة.. اتهامات بسرقة فنية تطال مها الصغير بعد عرض لوحة لفنانة دنماركية | صور    إدوارد يكشف عن ذكرياته مع أولى أفلامه "بحب السيما"    بلوجر وتمتلك ماركة تجارية.. 15 صورة وأبرز المعلومات عن زوجة محمد النني    إعلام عبري: ذباب مصري يغزو حيفا ويثير الذعر في الأحياء الراقية (تفاصيل)    شقق الإسكان الاجتماعي 2025.. الموعد والشروط الكاملة ل حجز سكن لكل المصريين 7    اليوم.. بدء تنسيق الثانوية العامة والفنية 2025.. رابط وشروط التقديم والحد الأدنى ب16 محافظة    بعد فتح باب التحويل بين المدارس 2025/2026.. رابط مباشر وخطوات التقديم والشروط الكاملة    برقم الجلوس.. موعد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 في الشرقية فور اعتمادها (رابط الاستعلام)    تردد قناة MBC Action hd الناقلة لمباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025    المكسيك تتوج بكأس الكونكاكاف الذهبية أمام أمريكا    ألمانيا تتعهد بدعم ليتوانيا وتعزيز الشراكة الاستراتيجية معها    نجم المقاولون السابق: حسام عبد المجيد لم يقدم شئ ل الزمالك وأرقامه ضعيفة    "ابنته وزوجته".. القصة الكاملة لأسباب حبس إبراهيم سعيد ورسالته من داخل السجن    خبير اقتصادي: سيناريو يوم القيامة ووصول الدولار إلى 70 جنيهًا لن يحدث (فيديو)    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 7 يوليو 2025    «الصحفيين»: لجنة المشتغلين الجديدة يومي 16 و17 يوليو الجاري    دنيا ماهر تتحدث عن قُبلة عادل إمام لها في «عوالم خفية» (فيديو)    عليك تقدير ما تملك.. حظ برج الدلو اليوم 7 يوليو    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    مدرب الزمالك السابق: شيكابالا لديه عقلية انتصارية.. وأي مدرب يتمنى تدريبه    إدوارد ينهار من البكاء: «حقن التخسيس دمرتني« (فيديو)    يفاقم حالات مرضية بعضها مزمنة.. خبراء تغذية يحذرون من «غمس البسكويت في الشاي»    وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني المستجدات في المنطقة    وزير خارجية فرنسا لنظيره الإيراني: نطالب بالإفراج الفوري عن مواطنينا المحتجزين    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الاثنين 7-7-2025 في محافظة قنا    تعرف على خطوات التصالح في مخالفات البناء وفقا للقانون    عاجل| «أديس» تواصل البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث غرق البارجة «أدمارين 12»    تعرف على طريقة إبلاغ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن الجرائم المرورية والجنائية    "ملف اليوم" يناقش مفاوضات التهدئة في غزة.. تحرّك أمريكي وتساؤلات حول فرص النجاح    طريقة عمل الآيس كوفي منعش ولذيذ في الطقس الحار    المكتب الحكومي في غزة ينفي ضلوع «حماس» في الهجوم على موقع إغاثة    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 7 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    اليوم .. «حماة الوطن» يعقد الاجتماع التنسيقي الثاني للأحزاب ضمن القائمة الوطنية    حريق يلتهم شقة سكنية في عزبة النخل    مي عمر جريئة و سارة سلامة داخل سيارتها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    25 صورة من عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر    عن "دار العلوم" العزيزة أتحدث    تراجع مفاجئ لنقابة المحامين عن الإضراب الشامل.. ضغوط سياسية أم مناورة تكتيكية؟    تعرف على مواصفات اختبارات القدرات 2025 بكلية الفنون الجميلة    اختراق وآلام شديدة.. أطباء يستخرجون «ثعبانا» من بطن مريض (صورة)    أمين الفتوى يوضح حكم إخفاء معلومات عن شريك العمل: خيانة للأمانة ومخالفة شرعية (فيديو)    «لها حدود وضوابط».. أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    أمين الفتوى: يجوز التبرع بنفقات العمرة لشخص.. وهذا من أبواب البر والإعانة على الخير    أمين الفتوى: 6 حالات توجب الغُسل على المرأة.. 3 منها مشتركة مع الرجل و3 تختص بها النساء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مزاد غير شرعى على «كلية وفصين كبد»
نشر في الفجر يوم 09 - 10 - 2015

إعلان مكتوب بخط اليد على أحد كابلات الكهرباء، بجوار مستشفى "الهلال" بمنطقة رمسيس، كان بداية الدخول إلى مغامرة فى عالم تجارة الأعضاء البشرية، الملىء بالآلام والقصص المأساوية.
نص الإعلان يتحدث عن مأساة أحد الأشخاص الذى يعرض كليته للبيع مقابل تسديد إيصالات أمانة ب25 ألف جنيه لصالح أحد التجار، وأنه باع أثاث منزله للإنفاق على أسرته بعد بتر أصابعه فى حادث، وأرفق كاتب الإعلان رقم هاتف لمن يريد التعامل معه، منبهاً إلى أنه مستعد لإجراء العملية قبل الدفع.
"الفجر" تواصلت مع صاحب الإعلان، ويدعى عماد، وحصلت على عنوانه فى قرية بإحدى المحافظات ولكن رفض نشر اسم قريته، حيث يعيش فى الطابق الثالث بمنزل قديم بحارة ضيقة للغاية، أما هو فشاب نحيل يبدو مريضاً، يتكئ على عصا ويسير على قدمه اليمنى بصعوبة، أما الشقة فمكونة من غرفتين صغيرتين وصالة ضيقة ومطبخ وحمام، ويوجد تليفزيون ومروحة سقف وبطانية مفروشة على الأرض ينام عليها الرجل وابنه - 6 سنوات-، وتمتلئ الغرفة الثانية بملابس مهلهلة ملقاة على الأرض، ولا يوجد أى أثاث مطلقاً.
ويعمل عماد -45 سنة كهربائى-، ولديه 3 بنات وولد، وقام بتجهيز إحدى بناته ب40 ألف جنيه ووقع 40 إيصال أمانة كل واحد منها بألف جنيه، لصالح أحد التجار، وظل منتظماً فى السداد لمدة 15 شهراً، حتى تعرض لحادث سيارة ما أسفر عن بتر عقلة من أحد أصابع يده اليسرى وتهتك فى أربطة القدم اليمنى، بعد الحادثة اضطر لبيع أثاث منزله لسداد جزء من المبلغ، رفع عليه التاجر قضية ب3 إيصالات وعاقبته المحكمة بالسجن 9 سنوات، فتركته زوجته واصطحبت معها بنتين وتركته هو والابن الأصغر، ولجأ إلى السكن فى منطقة أخرى هرباً من تنفيذ الحكم.
يحلم عماد كل يوم بأن الشرطة تقبض عليه، وعندما يطرق أحد باب الشقة يعتقد أن الشرطة جاءت للقبض عليه، لذا فكر فى بيع كليته لإنقاذ نفسه من السجن وأسرته من الفضائح.
كثيرون يحتاجون لمتبرع اتصلوا بعماد ولكن حظه سيئ لأن فصيلة دمه نادرة، فطلب من إحدى المتصلات به مساعدته فأعطته رقم تاجر للأعضاء البشرية، واتصل بالأخير وطلب منه توفير مريض يحتاج لمتبرع، ورغم حاجته ل10 آلاف جنيه لإجراء جراحة فى قدمه إلى جانب الديون إلا أنه يطلب قيمة الديون فقط.
حصلت على رقم «مسلم...» تاجر الأعضاء البشرية، واتصلت به وأخبرته أن عمى يحتاج لمتبرع، فأكد أنه سيقوم بالأمر الذى يعمله بما يرضى الله، لأنه يحاول مساعدة المرضى، وطلبت مقابلته للاتفاق على التفاصيل المادية، والتقينا بمحطة مترو سرايا القبة، بعد انتهائه من إجراء تحاليل لمريض بالكبد، إذ إنه متخصص كبد وكلى.
كان مسلم رجل فى حدود 40 سنة، أسمر البشرة، متوسط الطول، سمين بعض الشيء، ويرتدى نظارة شمسية سوداء رخيصة و"تى شيرت" وبنطلون جينز وحذاء كلاسيك، ويحمل حقيبتين، صفراء بلاستيكية وحمراء من القماش، بهما بعض الكشاكيل والكراريس والأوراق، قدمت له زميلى باعتباره ابن خالتى، وخرجنا من المحطة وجلسنا فى حديقة قرب المحطة، قال إنه يعيش فى الخانكة بمحافظة القليوبية متزوج ولديه ولد وبنت، وكان يعمل فى جامعة حلوان وبعدها سافر إلى السعودية للعمل، ثم عاد للعمل فى شرم الشيخ والغردقة، ثم افتتح محلاً لبيع الكمبيوتر والهواتف المحمولة بقريته، حيث خصص النهار لعمليات بيع الأعضاء التى تحتاج لإجراء تحاليل، وليلاً يقف فى المحل، ووسط هذا النشاط يدرس مسلم الحقوق بالسنة النهائية بالجامعة المفتوحة ويتدرب بأحد مكاتب المحاماة فى القرية.
يبدو مسلم، ملماً بتفاصيل عمليات زرع الأعضاء، لأنه يعمل فيها منذ عامين، منها ضرورة ألا يكون المتبرع من متعاطى المخدرات، وأن يوقع هو وأسرته على إقرار بموافقته على التبرع، موضحاً أنه يختار المتبرعين جيداً، منعاً لإضاعة الوقت، مشيراً إلى أن هناك أطباء يوفرون المتبرع مقابل 10 آلاف جنيه سواء كان صالحاً أو لا.
يفضل مسلم ألا يزيد عمر المتبرع على 35 عاماً، ولكنه وجد أن غالبية الأشخاص الذين يعرضون أعضاءهم للبيع فى العشرينات من عمرهم، بسبب ظروفهم الصعبة بعد التخرج حيث يرغبون فى افتتاح مشروع.
لا يعتبر مسلم تجارة الأعضاء بالنسبة له عملاً محرماً "أنا باصلى وعارف ربنا، وبتقى الله مع المريض علشان لو خنته ربنا هياخد حقه منى وأنا باخد أتعابى لأنى بعطل نفسى وبروح مع المريض والمتبرع" لذا يتصل به مرضى كثيرون باعوا أعضاءهم وأصبحوا فى حالة صحية جيدة، ليشكروه.
يعرف مسلم تفاصيل عمليات زرع الأعضاء ويحاول أن يبدو حريصاً على مصلحة المرضى ونصحنى بألا يتم إجراء العملية لأبى فى مستشفى "وادى النيل" لأنها مكلفة جداً حيث صرف أحد المرضى الذين وفر له متبرعاً 95 ألف جنيه فى التحاليل والأشعة، لأنه أحضر 13 متبرعاً.
ويحصل مسلم على 20 ألف جنيه مقدماً من أى راغب فى التبرع وذلك قبل إجراء التحاليل والأشعات وقبل اكتشاف صلاحية المتبرع وإذا كانت النتيجة سلبية يتم البحث عن آخر، ثم يحصل على 40 ألف جنيه يوم العملية مع ملاحظة أنه يعطى المتبرع مصروف 100 جنيه فى اليوم الذى يجرى فيه التحاليل والأشعات، وبعض المتبرعين قد يحصلون على مصروفات من 500 إلى ألف فى أسبوع وبعد استلام ال40 ألفاً، يعطى المتبرع المبلغ المتفق عليه بينهما "ودى بتاعتى أنا وكلنا نبقى راضيين علشان الواحد يمشى باله مرتاح لأن الظلم حرام، وأنا مش أدخل قرش حرام على عيالى".
يحاول مسلم أن يصور نفسه كتاجر أعضاء بشرية شريف ويقول إنه لا يتصرف مثل غيره من التجار منهم تاجر يدعى عصام فى منطقة ناهيا يخدع المتبرع ويعطيه 15 ألف جنيه فقط، ويحصل على 150 ألفاً ولكنه يتعامل مع أطباء "شمال" ويقول بربط أعين المتبرع حتى لا يعرف شخصية الطبيب الذى يقوم بإجراء العملية الذى يحصل من 40 ل 50 ألفاً، وهذا النوع من التجار يستعينون بمندوبين يصطحبون المتبرع أثناء إجراء التحاليل، كان مسلم يردد أحاديث نبوية وآيات قرآنية طيلة الحديث لأنه دارس شريعة.
عرضت عليه التعاون فى إحضار متبرعين فعرض منحى ألف جنيه عن كل رأس ثم ضاعف المبلغ، وتوصلنا فى النهاية إلى 2500 جنيه لمتبرع الكلى و3 آلاف للكبد على أن ينتهى دورى عند توصيل "الراس" لأنه قادر على التعامل مع المتبرعين لأنه يجبر المتبرع على التوقيع على إيصال أمانة على بياض حتى يضمن استمراره حتى النهاية.
سألته ماذا أفعل حتى أستقطب الزبائن، فنصحنى باختيار إحدى الزميلات التى تعانى من أحوال مادية سيئة وأتحدث معها عن حاجة أحدهم لمتبرع بكلى أو بفص من الكبد وأننى أعرف بعض الراغبين فى زرع الأعضاء، فسألته عن طريقته فقال إنه يستقطب الزبائن من المقاهى وإذا ركب "توك توك" يفتح حديثا مع السائق أو خلال استقلال ميكروباص أو مع زملائه أو من خلال مكتب المحاماة الذى يتدرب فيه، حيث يتحدث مع الغرباء فقط والذين يشعر أنهم فى حاجة شديدة للمال، ولكنه حريص على ألا يمتد نشاطه لقريته، حيث لا يعلم أحد عن تجارته سوى زوجته فقط.
ويتعرف مسلم بالمرضى المحتاجين لمتبرع من خلال إعلانات صحيفة الجمهورية المنشورة يوم الخميس حيث يتصل بالمريض ويخبره بوجود متبرع وبالنظام المتبع حيث يحصل على 60 ألف جنيه مقابل الكلى، و70 ألفاً لفص الكبد، وبعض المرضى الذين وفر لهم متبرعاً ينصحون آخرين بالتعامل معه، إضافة إلى أن البعض يتواصل معه من خلال موقع باسم وهمى على الإنترنت رغم أنه لايفضل هذه الوسيلة لأنها يمكن أن توقعه فى مشكلات، ولا يملك مسلم سيارة لأنه "مبيحبش الفشخرة، ولو اشترى واحدة فستكون أجرة ليكسب منها".
طلب مسلم أن نقرأ الفاتحة فى نهاية اللقاء الذى دخلته طلباً لمتبرع وانتهى بتحويلى لوسيط فى تجارة بيع الأعضاء وقال: "أنا هكرمك وأزودك وبينى وبينك ربنا والله هتكسبى ونعمل بيزنس"، واتفق معى أن يعطينى عمولة 500 جنيه مقابل تسهيل حصول عمى على متبرع.
وعندما علم أن ظروفى المادية صعبة اقترح أن أتبرع بالكلى لعمى، واقترح أن يوفر لى مريضاً لأنى قلت له إن فصيلة دمى لا تصلح لعمى، وعرض أن يدفع لى 50 ألف جنيه إذا تبرعت بفص من الكبد، فقلت إننى أفضل الكلى، فرد بأن التبرع بالفص أفضل لأن الكبد ينمو عكس الكلى، التى تتكلف التحاليل والفحوصات الخاصة بها 30 ألفاً بينما تتكلف تحاليل الكبد 15 ألفاً.
اتصلت بمسلم وطلبت الحصول على أكثر من 50 ألفاً مقابل التبرع بفص من الكبد، فرد: "بلاش طمع، ده فص وهيطلع تانى" وإذا وافقتى سأحدد موعداً بعد غد لإجراء التحاليل فى مستشفى عين شمس التخصصى، موضحاً أن المريض هو اللى الذى يختار المستشفى حيث سيتم إجراء تحليل للدم وتحاليل فيروسات وأشعة مقطعية تبين حجم الكبد وأشعة بالرنين المغناطيسى وكشف على الصدر والأنف والأذن والحنجرة، وتستغرق التحاليل 20 يوماً وفى كل مرة أذهب لإجراء التحاليل والأشعة سأحصل على 100 جنيه مصروف، وطلب منى أداء صلاة الاستخارة لأن الله يمنحنى أجراً لأننى أنقذت مريضاً.
وأخبرنى مسلم بأننى سأوثق إقراراً بالشهر العقارى بموافقتى على التبرع بفص كبد وسأوقع إقراراً فى المستشفى ولكنه نصحنى بإخبار الطبيب الذى سيجرى العملية أن المريضة خالتى حتى لا تحدث مشكلة ويشك الطبيب فى الأمر، وترفض المستشفى إجراء العملية حيث يحصل المريض على 75 ألف جنيه من المجالس الطبية المتخصصة وتخصم المستشفى 100 ألف جنيه من تكلفة العملية التى تصل ل330 ألف جنيه للكبد و250 ألفاً للكلى.
وعندما تخوفت من رفض والدتى قال إنه سيحضر سيدة تدعى أنها والدتى للتوقيع على إقرار التبرع فى الشهر العقارى، حيث يدفع 500 جنيه لموظف المصلحة، ويدفع ألف جنيه فى المجالس الطبية حتى يحصل المريض على الشيك الخاص به فى أسرع وقت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.