قبل ساعات من عودة مباريات الدوري المصري الممتاز ، تفجرت أزمة جديدة بعد أن طالب سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم الأندية بعدم دخول سيارات الإذاعة الخارجية التابعة للتليفزيون لنقل المباريات تضامنا مع الفضائيات المصرية بعد مطالبة سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون هذه الفضائيات بدفع 3 آلاف دولار لكل قناة على حدة عن مباراة نظير إرسال شارة البث الخاصة بالمباريات في الدوري المصري لكرة القدم ، حيث يطالب أصحاب هؤلاء الفضائيات الخاصة بضرورة تنفيذ قرار الوزير السابق للإعلام أنس الفقي بمنح هذه الفضائيات شارة البث مجانا إلى نهاية عقد هذه الفضائيات والذي ينتهي بنهاية الموسم الكروي الحالي. وأكد مصدر خاص لصحيفة "العرب" القطرية أن هناك بندا في العقد الموقع بين الإتحاد المصريوهذه الفضائيات يعطي التليفزيون الحق في المطالبة بسعر الشارة ، ولكن بدون تحديد سعر معين. ويحاول زاهر عقد لقاء مع سامي الشريف للإنتهاء من هذه الأزمة قبل مباريات اليوم في ظل رفض تام من الفضائيات المصرية المتعاقدة على إذاعة الدوري المصري مقابل 9 ملايين جنيه لكل قناة في الموسم الواحد، ففي حالة تحمل هذه الفضائيات لسعر شارة البث فسوف تصل تكلفة الموسم الواحد لكل قناة الى حوالي 17 مليون جنيه وهو ما يرفضه أصحاب الفضائيات تماما.