أعلنت الشرطة الاسرائيلية، اليوم الأحد، منع الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة بالقدسالشرقية ليومين إثر مقتل اسرائيليين اثنين في هجومين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة على الإثر. وأوضحت الشرطة أن هذا الإجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدسالشرقيةالمحتلة غير المقيمين في البلدة القديمة. وأوضحت الشرطة أنه على مدى يومين لن يسمح بالدخول سوى للإسرائيليين والمقيمين في البلدة القديمة والسياح واصحاب المحلات والتلاميذ. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن هذا الاجراء سيمنع الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدسالشرقيةالمحتلة المقيمين خارج البلدة القديمة من دخولها، مشيرة إلى انه سيكون بوسع العرب المتواجدين على الأراضي الفلسطينية المحتلة الدخول. ومن أصل المسلمين الذين يسمح لهم بدخول البلدة القديمة، أفادت المتحدثة أنه يمنع على الرجال الفلسطينيين ما دون الخمسين من العمر الدخول إلى باحة المسجد الاقصى، وفق إجراء غالباً ما تفرضه اسرائيل في فترات التوتر. وقتل اسرائيليان وأصيب ثلاثة اخرون بجروح ليل السبت/الأحد بيد فلسطينيين نفذا هجومين بالسلاح الأبيض قبل قتلهما برصاص الشرطة الاسرائيلية ليل السبت الأحد في القدس، وسط توتر شديد يسود المدينة منذ بدء الأعياد اليهودية قبل نحو ثلاثة اسابيع. وتشهد باحة المسجد الاقصى والمسجد نفسه منذ منتصف سبتمبر مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال الاسرائيلية خصوصاً بسبب إصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد. كما اتسعت دائرة التوتر لتشمل أيضاً البلدة القديمة من القدسالشرقية.