رجًحت مصادر رسمية بجزر المالديف أن يكون انفجار قارب يحمل رئيس البلاد "عبد الله يمين" بجانب زوجته وبعض معاونيه، ناتج عن عطل بالمحرك وليس تفجيرًا إرهابيًا، بينما كان عائدًا من السعودية بعد أداء مناسك الحج. وقال شهود عيان عقب الحادث الذي وقع لدى وصول القارب لمرساه، إنهم شاهدوا الرئيس المالديفي وهو يداوي أحد الجرحى، بينما لم يُصب بأذى، كما نقل زوجته للمستشفى، وأصيب أيضًا 3 من حراسة أمن الرئاسة.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن تلك الحوادث الطبيعية أمر مألوف بالجزر الواقعة على المحيط الهندي، كما أن المالديف لم تشهد أية تفجيرات مفخخة من قبل.
بينما ذكرت وكالة "إن بي سي" أن الرئيس المالديفي فاز في انتخابات مثيرة للجدل عام 2013، وقاد حملة شرسة لقمع معارضيه وسط انتقادات من منظمات حقوقية دولية، إلا أنها رجًحت أيضًا أن يكون الانفجار بمحرك القارب، وليس إرهابيًا.