تشهد، مدينة ديار بكر، إحدى أكبر المدن في جنوب شرق تركيا، اشتباكات في الشوارع بين رجال الشرطة، وحزب العمال الكردستاني. ويأتي ذلك عقب تظاهر الأكراد احتجاجا على قرار حظر التجوال المفروض في بلدة سور، بعد الاعتداء على سيارات الشرطة بالحجارة وقنابل المولوتوف، فيما يقوم أفراد الشرطة بالتدخل لوقف احتجاجات المتظاهرين وردع الذين يحاولون إغلاق الطرق. وقامت مجموعة تابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني، بالتظاهر ضد قرار حظر التجول المعلن بهدف التدخل في الأعمال والأحداث العنف المندلعة في بلدة سور، بمدينة ديار بكر، ذات الأغلبية الكردية، عبر إشعال النيران في الشوارع الرئيسية بالمدينة ووضع حواجز بالطرقات. وأطلقت القوات الأمنية، الأعيرة النارية في الهواء، من أجل تفريق المتظاهرين الأكراد، الذين بدورهم هاجموا القوات بالحجارة، مما استدعى لاستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المجموعة. كما أن مجموعة تضم أيضًا مؤيدين من حزبي الشعوب الديمقراطي، تجمهرت في ميدان الشيخ سعيد، بالمدينة ونظمت مسيرة نحو بلدة سور، المفروض فيها حظر التجول، إلا أن الشرطة التي اتخذت التدابير الأمنية في المنطقة تدخلت لفض هذه المجموعة أيضًا. وذكرت مصادر أمنية أن 7 من أفراد الشرطة أصيبوا خلال الاشتباكات، التي وقعت أمس الأحد.