أوضح رئيس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى "المعزول" و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان فى اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وإفشائها إلى دولة قطر، أنه إعمالا للمادة 25 بند 3 من قانون العقوبات، سألت الماثل على سبيل الاستدلال دون تحليفه اليمين القانونية في إشارة إلى رئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعي الطهطاوي.
وقال الطهطاوي :"كنت سفيرا سابقا من العرف الجاري منذ أيام السادات وجري العرف أن يتم اختيار رئيس الديوان من احد السفراء وتم استدعائي 8 أغسطس 2012 ذهبت للرئاسة حتي الساعة 3، وانصرفت واتصل بي الرئيس وقال أنا إمامي قرار بتعيينك رئيس ديوان رئيس الجمهورية هل تقبل، وفي اعتقادي كان اختيار من الرئيس لأنه نشأت بيننا صداقة في ابريل أو مايو 2011، وكنت ممن كايده في ترشحه بالرئاسة.
وتابع: أنه بدأ عمله في اليوم التالي لصدور القرار الجمهوري في 9 أغسطس 2012 وأكمل الشاهد في رده على رئيس المحكمة كنت مسئولا عن البريد الذي يصل للديوان وإدارة مؤسسة الرئاسة القصور وما يتعلق بها مباني وسيارات والموظفين والإشراف على أمناء الذين يتولون استقبال الضيوف والإشراف على كبير "الياوران" احد كبار ضباط الجيش يتولي المهمة يعاونه ممثلين من الاسلحة المختلفة وتابع من ناحية القانون للديوان.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي و عضويه المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وأمانة سر حمدي الشناوي و راضي رشاد.