بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى "المعزول" و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان فى اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وإفشائها إلى دولة قطر. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي و عضويه المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وأمانة سر حمدي الشناوي و راضي رشاد، وقررت النيابة أنه نفاذا لقرار المحكمة أنه تم الاتصال بشركة مصر للطيران فتبين أن الموظف المطلوب يدعي جمال عبد العزيز يونس، وأنه لم يتم إعلانه للحضور بجلسة اليوم وقدمت صورة طبق الأصل من محضر ضبط المتهمين في القضية. والمحضر مؤرخ 17 ديسمبر 2013 الساعة 11 مساءً بمعرفة النقيب أحمد عبد الجواد الضابط بقطاع الأمن الوطني الذي اثبت فيه انه نفاذا للإذن الصادر من نيابة امن الدولة العليا بضبط وإحضار كل من عبد المجيد سعد الدين وخالد القزاز وأمين عبد الحميد الصيرفي، وقد تم عمل عدة أكمنة وأمكن رصد ترددهم علي ميدان روكسي بمصر الجديدة وتم ضبطهم حال محاولتهم الفرار عقب اكتشافهم وجود قوات متمركزة بالميدان.
ومثبت بالمحضر أنه أعيد فتحه بتاريخ 18 ديسمبر 2013 الساعة 8 مساء بمعرفة محرره السابق واثبت به الاتصال بالمحامي العام لنيابة امن الدولة العليا بتعذر نقل المتهمين لعرضهم علي النيابة لدواعي أمنية فأمر باستمرار حجزهم وعرضهم صباح 19 ديسمبر وقد أشرت المحكمة بالنظر والإرفاق، وصرحت للدفاع بالحصول علي نسخة منه والاطلاع عليه. ولاحظت المحكمة أن الشاهد محمد رفاعي الطهطاوي يرتدي ملابس السجن الزرقاء وقرر شفاهة انه حكم عليه في جناتي هم تهمة استغلال النفوذ وعقب فيها بالسجن 3 سنوات والقضية الثانية هي المعروفة إعلاميا بالتخابر الكبرى وعقب فيها بالسجن 7 سنوات، والمحكمة إعمالا للمادة 25 من قانون العقوبات تقوم بسؤال الماثل علي سبيل الاستدلال دون التحليف لليمين القانونية.