أعلنت جماعة يسارية متطرفة مسؤوليتها اليوم الاثنين عن الهجوم على القنصلية الأمريكية في اسطنبول، واتهم مسؤول تركي الانفصاليين الأكراد الأتراك بشن هجوم آخر على مركز للشرطة في اسطنبول أيضًا. وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "الهجوم على القنصلية مرتبط بجبهة التحرر الشعبي الثوري"، وهي جماعة متطرفة تبنت في عام 2013 هجومًا انتحارياً على السفارة الأمريكية في أنقرة تسبب في مقتل حارس أمن تركي. وفي بيان نُشر على موقعها الالكتروني، أعلنت الجبهة مسؤوليتها عن الهجوم وتعهدت بأن "النضال سيستمر حتى تغادر الإمبريالية وأعوانها بلادنا ويتم تحرير كل شبر من أراضينا من القواعد الأمريكية". ومن ناحية أخرى، أكد المسؤول التركي أن حزب العمال الكردستاني يقف وراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف في المساء مركزًا للشرطة في حي سلطان بيلي على الجانب الآسيوي من البوسفور في اسطنبول. وأُصيب عشرة أشخاص، من بينهم ثلاثة ضباط شرطة، في هذا الهجوم.