في إطار ملاحقة العناصر القيادية الإخوانية الهاربة المتهمين في قضايا لجان العمليات النوعية والمضطلعين بارتكاب حوادث استهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة وكذا زرع العبوات الناسفة بالمنشآت الهامة والحيوية بمحافظة الفيوم. وفي ضوء ما توافر من معلومات لدى قطاع الأمن الوطني تفيد اختفاء مجموعة من قيادات التنظيم مسؤولي العمليات النوعية بالمحافظة أبرزهم القيادى الإخواني عبدالسلام عطية حتيته بشير "المسؤول عن الأعمال الإرهابية لجماعة الإخوان على مستوى محافظة الفيوم، والمطلوب على ذمة العديد من قضايا الإرهاب ضد أفراد وضباط الشرطة وأخرها استشهاد الطفلة جاسمين – كريمة المقدم شريف سامي" داخل أحد أوكار التنظيم بقرية سلين دائرة مركز شرطة سنورس بالمزرعة المملوكة للإخواني عبدالناصرعبدالفتاح عبدالرحمن عبدالجواد – حركي، أبوعمر– لتدارس مخططات ما سيتم تنفيذه من عمليات إرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية، وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء والمواطنين.
بتاريخ 6 الجاري تم مداهمة وكر التنظيم المنوه عنه بعد استصدار إذن من النيابة، وحال اقتراب القوات من وكر التنظيم بادرت العناصر المشار إليها بإطلاق النيران على القوات التى قامت بالرد السريع على مصدر النيران، ونتج عن ذلك مقتلهم جميعًا، وبتفتيش مكان اختبائهم عُثر على "طبنجتين، سلاحين آليين، عدد من الأوراق التنظيمية"، واضطلعت تلك العناصر بارتكاب العديد من الوقائع الإرهابية، أبرزها ما يلي:
- عبدالسلام عطية حتيته بشير– مواليد 1976 – مدرس – ومقيم بدائرة مركز شرطة سنورس – متهم في 6 قضايا "إطلاق أعيرة نارية على محكمة سنورس، إطلاق أعيرة نارية على سيارة محملة بالغاز، إضرام النيران بمجلس مدينة سنورس، إطلاق أعيرة نارية على سيارة شرطة خاصة بإدارة شرطة النجدة، إضرام النيران بعدد 10 محولات كهربائية، إطلاق أعيرة نارية على سيارة شرطة".
- عبدالعزيز محمود عبدالعزيز هيبة– مواليد 1966– مدرس – ومقيم بدائرة مركز شرطة مطرطاس سنورس – متهم في 4 قضايا "إضرام النيران بالوحدة المحلية بمطرطارس سنورس، وضع عبوة ناسفة بمنزل المواطن محمود محمد علي، مسيرة بمدينة الفيوم، محاولة اقتحام مركز شرطة سنورس".
- أيمن صلاح الدين عبدالتواب محمود– مواليد 1972 – مدرس – ومقيم ببندر الفيوم – متهم فى قضية "اقتحام وحرق ديوان محافظة الفيوم ومبنى شرطة النجدة".
- ربيع محمد مراد حزين– مواليد 1976 – مدرس – ومقيم بدائرة بالفيوم – متهم في قضية "محاولة إقتحام مركز شرطة سنورس".
- عبدالناصر عبدالفتاح عبدالرحمن عبدالجواد مكى– مواليد 1971 – مدير مالى بمعهد الصفوة الأزهري– ومقيم بالفيوم– متهم في قضيتي "محاولة إقتحام مركز شرطة سنورس، قطع طريق القاهرةالفيوم"، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي إطار جهود الوزارة لملاحقة البؤر الإرهابية والإجرامية المضطلع كوادرها بتنفيذ عمليات عدائية والتي كان من بينها حادث التعدي المسلح على القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة دولة النيجر الكائن بنطاق شارع الهرم بمحافظة الجيزة، والذي أسفر عن استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين.
أمكن التوصل للبؤرة الإرهابية المتورط عناصرها في الحادث المشار إليه وأسفرت عمليات تتبعهم عن ضبط "10 عناصر منهم"، وعثر بحوزتهم على "بندقية آلية عيار 7,62×39مم، 2 بندقية خرطوش، السيارة الملاكي المستخدمة فى الحادث".
كما تم استهداف أحد أبرز كوادر تلك البؤرة فجر يوم 6 أغسطس الجارى ويدعى "مجدي بسيوني زيان شعبان– مواليد 1980– كهربائي- ومقيم بمنطقة الطوابق بالهرم محافظة الجيزة"، بنطاق قرية المساندة دائرة مركز شرطة العياط بمحافظة الجيزة، حيث بادر المذكور بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، فتم التعامل معه مما أسفر عن مصرعه.
واعترفت العناصر المضبوطة بقناعتهم بالأفكار الجهادية والتكفيرية، كذا إتخاذهم من أسماءً حركية خلال تواصلاتهم التنظيمية تفادياً للرصد الأمنى، واضطلاعهم في ذات الإطار برصد بعض الأهداف بنطاق محافظة الجيزة أبرزها "القوات الأمنية المعينة لتأمين بعض أفرع البنوك والسفارات، أحد جراجات هيئة النقل العام، مقر أحد الأحياء، محيط مترو أنفاق، سيارة نقل أموال تابعة لإحدى شركات قطاع الأعمال، بعض محال المصوغات المملوكة لأبناء الطائفة المسيحية، عدد من ضباط وأفراد هيئة الشرطة" تمهيداً لاستهدافها والاستيلاء على أسلحة أفراد الخدمات المعينة عليها وتوفير الدعم المادي واللوجيستي اللازم لحركتهم التنظيمية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار نيابة أمن الدولة، وجاري العمل على ملاحقة باقي العناصر الهاربة والمتورطة بالبؤر المشار إليها.
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد في المضي قدمًا لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.