استنكر الإعلامي أحمد موسى، صمت المنظمات الحقوقية بشأن إغتيال الطفلة جاسي شريف من قبل العناصر الإرهابية، مضيفًا: «عدد من المنظمات الحقوقية التقت بمساعد وزير الخارجية الأمريكي لحقوق الإنسان للحديث حول الأوضاع فى مصر ولم تدين اغتيال الطفلة». وأوضح «موسي»، خلال برنامج «على مسؤوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الإثنين: «اين جماعة الحقوقيون ناصر واسحاق فى مقتل الطفلة صاحبة 3 سنوات جيسي، ده بظبط زى الصهينة لما قتلوا الطفل الرضيع، ولا يوجد فرق بين الصهاينة والإخوان، وكل معندهمش دم، وكل من يتحالف مع الإخوان سينكوي بنيران اجلًا أوعاجلًا». وتابع: «انا متاكد أن ابوها هياخد طارها هو وزملاءه، الارهابيون دول مخنسين، لان مفيش واحد فيهم يقدر يخرج ويقول إنه اخواني لانه مش راجل». وكان الرائد شريف، ضابط بادارة الترحيلات وابنته عائدين من حفل عقيقة احد أقاربه في قرية طاحون بمركز سنورس، وعندما وصل إلى كمين ميمنة بطريق "القاهرة - الفيوم"، فتحوا الإرهابيون النيران عليه، ما أسفر عن مقتل نجلته جيسي "4 سنوات" وصديقه رامي أحمد كامل "35 سنة"، والذي كان يجلس بجواره بعد اختراق عدد من الرصاصات لرؤسهم وإصابة الضابط.