رحل عنا صباح اليوم أسطورة السينما المصرية العالمى عمر الشريف، وأعلنت أسرته أنه سيتم تشييع جثمانه من مسجد المشير طنطاوى، يوم الأحد المقبل، وتعجب البعض من خروج جثمانه من مسجد، لاعتقادهم بأنه غير مسلم، ولكن الكثير لم يعرف أنه عمر الشريف، أعلن إسلامه، عندما أراد الزواج من فاتن حمامة. وفى المذكرات التى كتبها "الشريف"، أكد أنه عندما وقف أمام فاتن حمامة فى أولى أعمالهما السينمائية "صراع فى الوادى"، كانت قبلته الشهيرة لها فى الفيلم، سبباً للعديد من المشاكل التى وقعت بينها وبين زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، فقرر "الشريف" الخروج من حياتها حتى لا يتسبب فى خلاف بينها وبين زوجها، وبعد وفاة "ذو الفقار"، تقدم الشريف لخطبتها، وعلى الرغم من معارضة والده له على الزواج من مسلمة، لانهم "مسيحين" إلا أنه أصر على إشهار إسلامه والزواج منها.
وفى حوار تلفزيونى للعالمى "عمر الشريف"، نفى ماتداولته المواقع بأن أحفاده يهوديين، وأكد أن ابنه مسلم، وأحفاده جميعهم مسلمين، وحفيده من ابنه طارق، كانت والدته يهودية، ولكنه انفصلا عنها بعد عام، ولكن ابنه كان على الديانة الإسلامية، ثم تزوج من أخرى مسلمة وأنجب ولداً مسلم أيضا، وأكد "الشريف" أنه كان حريصا على تليم ابنه طارق وأحفاده اللغة العربية والديانة الإسلامية.
جدير بالذكر أن عمر الشريف، رحل عن عالمنا عصر اليوم الجمعة 7 يوليو، وسيتم تشيع جثمانه من مسجد المشير طنطاوى، بالتجمع الخامس يوم الأحد المقبل.