وصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، مبادرة د عبد المنعم ابو الفتوح بأنها لاترتقى الى وصف المبادرة فهى منحازة وموجهة لطرف دون الآخرو كلماتها تؤكد أن صاحبها مغيب ولا يعيش الواقع المصرى ومنعزل تماما عن الجماهير وهو يحاول أن يعود بها الى المشهد السياسي والحزبى الذى لفظه منذ تحالفه مع جماعات العنف والإرهاب. وأضاف رئيس حزب الجيل إن قراءة بنود ما وصفتها الوسائل الإعلامية بالمبادرة تخرج بنتيجة إن صاحبها لم يقرأ الدستور الحالى والدساتير السابقة بما فيهم دستور الإخوان والتى تقرر نقل سلطة التشريع إلى الرئيس المنتخب فى غيبة البرلمان وأن رأى مجلس الدولة غير ملزم للحكومة ويمكنها عدم الأخذ به.
وأوضح الشهابى ان دعوة ابو الفتوح إلى إنتخابات رئاسية مبكرة محاولة منه لإنتاج الماضى العظيم يوم طالبت مصر كلها الرئيس الاسبق محمد مرسى به وطالبت به كزعيم للمعارضة البرلمانية من فوق منصة مجلس الشورى يوم 25 يونيو عام 2013 ولكنه وجماعته آصموا آذآنهم وهو غيرالوضع الحالى فمصر كلها تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى المنتخب بما يشبه الإجماع 97% من أصوات الناخبين بعكس مرسى المشكوك فى نجاحه ونتيجته المعلنة حوالى 50% والشعب المصرى الآن مع الرئيس ومستعد لتحمل نتائج المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب مجلس النواب.
وأكد ناجى الشهابى أن وصف ابو الفتوح للثورة المصرية فى 30 يونيو بالانقلاب العسكرى مرفوض منه ويؤكد عدم حياديته وقفز منه على الواقع الذى تعيشه مصر منذ 3 يوليو 2013 وحتى اليوم وحديثه عن انتهاكات لحقوق الانسان حديث ممجوج وكاذب ويعد صدى لما يكرره الغرب المعادى فالحقائق فى السجون المصرية تقول إنه لا يوجد معتقل واحد فى السجون المصرية ولم تثبت حالة تعذيب واحدة وكل المقبوض عليهم بقرار من النيابة العامة وكل المحبوسين بقرارات من السلطة القضائية المستقلة وبناء على جرائم ارتكبوها ضد الوطن ومقدراته يعاقب عليها القانون.
وأضاف البيان: مسألة حقوق الإنسان فهى كلمات معلبة تبتز بها الدول الغربية الضالعة فى المخطط المعادى مصر وذلك لتكتيفها وإرهابها وتستخدمها مثل استخدامها لمن كان يطلق عليهم نشطاء سياسيين وحقوقيين ومنظمات المجتمع المدنى المتلقين لتمويلات مالية منهم لإحداث فوضى فى البلاد وتحويلها إلى دولة فاشلة.