سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية ترفض مبادرة أبو الفتوح.. «البرش»: الإخوان تطلق خلاياها النائمة بحثًا عن مخرج آمن.. «الشهابي»: مبادرة «أبو الفتوح» تؤكد أنه مغيب ومنعزل عن الواقع.. «عيد»: رأيه شخصي دون دراسة
استنكر عدد من القوى السياسية مبادرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية التي طالب فيها بانتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة ائتلافية. خلايا نائمة وقال وليد البرش أحد مؤسسي تمرد الجماعة الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية في حالة رعب من إقدام الدولة على تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من القيادات الإخوانية، لافتًا إلى أن الجماعة أطلقت خلاياها النائمة في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأشار البرش في تصريحات صحفية له، إلى أن عبدالمنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، أطلق مبادرته لإيقاف أحكام الإعدام لمدة سنة والإفراج عن الإخوان والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما يؤكد سقوط الإخوان بلا رجعة، وأن الأوامر صدرت له لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وتابع البرش أن تنشيط الخلايا النائمة للإخوان دليل إفلاس فقد استنفد الإخوان مخزونهم ولم يبق في الجعبة شيء. مغيب ومنعزل ووصف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، مبادرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بأنها لاترتقي إلى وصف المبادرة، لافتا إلى أنها منحازة وموجهة لطرف دون الآخر، وكلماتها تؤكد أن صاحبها مغيب ولا يعيش الواقع المصري، ومنعزل تماما عن الجماهير وهو يحاول أن يعود بها إلى المشهد السياسي والحزبي، الذي لفظه منذ تحالفه مع جماعات العنف والإرهاب. وأضاف رئيس حزب الجيل في تصريح له، أن قراءة بنود ما وصفتها الوسائل الإعلامية بالمبادرة، تخرج بنتيجة أن صاحبها لم يقرأ الدستور الحالي والدساتير السابقة بما فيها دستور الإخوان، والتي تقرر نقل سلطة التشريع إلى الرئيس المنتخب في غيبة البرلمان، وأن رأي مجلس الدولة غير ملزم للحكومة، ويمكنها عدم الأخذ به. وأضاف الشهابي، أن دعوة أبو الفتوح إلى انتخابات رئاسية مبكرة محاولة منه لإنتاج الماضي العظيم يوم طالبت مصر كلها الرئيس الأسبق محمد مرسي به، ولكنه وجماعته صموا آذانهم، وهو غير الوضع الحالي، فمصر كلها تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي المنتخب بما يشبه الإجماع 97% من أصوات الناخبين، بعكس مرسي المشكوك في نجاحه، ونتيجته المعلنة نحو 50% والشعب المصري الآن مع الرئيس ومستعد لتحمل نتائج المرحلة الانتقالية لحين انتخاب مجلس النواب. رأي شخصي رفض سامح عيد، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، ما سُمي بمبادرة "عبد المنعم أبو الفتوح"، رئيس حزب مصر القوية لكونها رأيا شخصيا لم يخضع لدراسة من الأساس. وأضاف "عيد"، خلال تصريح خاص ل"فيتو"، أن الشعب المصري لن يوافق على إجراء انتخابات رئاسية بهذه المرحلة، لأنه انتخب رئيسا بإرادة شعبية لم تشهد تزويرًا، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك تأييدا شعبيا لم يكن يمتلكه الرئيس المعزول محمد مرسي.