وصف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، مبادرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بأنها لاترتقي إلى وصف المبادرة، لافتا إلى أنها منحازة وموجهة لطرف دون الآخر، وكلماتها تؤكد أن صاحبها مغيب ولا يعيش الواقع المصري، ومنعزل تماما عن الجماهير وهو يحاول أن يعود بها إلى المشهد السياسي والحزبي، الذي لفظه منذ تحالفه مع جماعات العنف والإرهاب. وأضاف رئيس حزب الجيل في تصريح له، إن قراءة بنود ما وصفتها الوسائل الإعلامية بالمبادرة، تخرج بنتيجة أن صاحبها لم يقرأ الدستور الحالي والدساتير السابقة بما فيها دستور الإخوان، والتي تقرر نقل سلطة التشريع إلى الرئيس المنتخب في غيبة البرلمان، وأن رأي مجلس الدولة غير ملزم للحكومة، ويمكنها عدم الأخذ به. وأضاف الشهابي، أن دعوة أبو الفتوح إلى انتخابات رئاسية مبكرة محاولة منه؛ لإنتاج الماضي العظيم يوم طالبت مصر كلها الرئيس الأسبق محمد مرسي به، ولكنه وجماعته صموا آذانهم، وهو غير الوضع الحالي، فمصر كلها تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي المنتخب بما يشبه الإجماع 97% من أصوات الناخبين، بعكس مرسي المشكوك في نجاحه، ونتيجته المعلنة نحو 50% والشعب المصري الآن مع الرئيس ومستعد لتحمل نتائج المرحلة الانتقالية لحين انتخاب مجلس النواب.