صرّحت النجمة العالمية المكسيكية من أصلٍ لبناني "سلمى حايك" أنها لا تؤمن بالبوتوكس، مشيرةً لأن لديها العديد من أسرار الجمال الخاصة بها والتي تجعلها تبدو أصغر سناً مما هي عليه على الرغم من بلوغها عامها ال48. وعندما زارتها الصحفية "ليندسي" من مجلة People الأمريكية بعد أن اتفقتا على إجراء حوار عن خط الجمال الخاص بها والذي يحمل إسم Nuance By Salma Hayek Liquid Foundatio، أمسكت بيدها وقالت لها: "ليندسي تعالي معي"، فأخذتها من غرفتها الخاصة في فندق The Mandarin Oriental NY إلى المرحاض لتندهش من الكم الهائل من مستحضرات التجميل التي تملأ المكان، والتي تجعل إطلالة "حايك" مشرقة ونقية للغاية. وقالت أن سرّ جمالها يكمن في أنها لا تغامر بالتجارب، إذ أنها تعتبر تجربة المنتجات بمثابة مجازفةً حقيقية عندما يتعلق الأمر بالجمال وبالعناية الشخصية، فتقول: انا أرى أن المجازفة الكبيرة والحقيقية هي إجراء الجراحات التجميلية ومتحفظة جداً ودقيقة عندما يتعلق الأمر بجمالي، ولا أعرف ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل. فعلى الرغم من رفضي للجراحات التجميلية، إلا أنني من الممكن أن اضطر لها يوما ما حقاً، لا أعلم. وتضيف: أما عن البوتوكس، فهو مسألة مختلفة قليلاً. فأنا لا أعترف به، ولا أؤمن به، وخاصة عندما يقوم بأجرائه الناس في سن الشباب. بالفعل إنهم يدمرون أنفسهم بعمرٍ مبكر. ونصيحتي للشباب أن يؤخروا إجراء "البوتوكس" لسنٍ متأخر حتى لا يحصلوا على المزيد من التجاعيد. وإذ أشارت لأن سرّ بشرتها الصافية تعود لعنصر وراثي لأن كل أفراد عائلتها كانوا كذلك، قالت: نصائح جدتي وأمي تقول أن أهم شيء هو أن تقوم السيدة بغسل وجهها قبل النوم مباشرةً. وأن لا تفكر بأنها أقبلت على عمرٍ متأخر، فهذا التفكير يساعد على تدهور بشرتها، ويجعلها تبدو متقدمة في العمر أكثر. كما تنصح بعدم الإفراط باستخدام مجفف الشعر، مشيرةً لأنها تفضل تجفيف شعرها في الهواء الطلق.
