بعد إطلالة جنيفر لوبيز، المثيرة للجدل في مهرجان "موازين الدولي للموسيقى" في المغرب، تعرضت المغنية الامريكية لدعوة قضائية بتهمة الإخلال بالحياء العام. بعد أن بثت حفلتها على القناة الثانية المغربية وهو ما أثار حفيظة شريحة كبيرة من المغاربة بينهم وزير الاتصالات مصطفى الخلفي، الذي اعتبر ما جرى مخالفاً للقانون، كما وجهت انتقادات لاذعة للوبيز، بسبب رقصها الذي وصف ب"الخليع" كما طالت الانتقادات جمعية "مغرب الثقافات" التي نظمت حفلتها.
ويبدو أن المواطن المغربي المختار الطليحي قرر التحرك ضد لوبيز فوكل المحامي محمد الكصي، لرفع دعوى قضائية ضدها وضد رئيس الجمعية منير مجيدي، بتهمة "الإخلال العلني بالحياء والمشاركة (في إخلال الحياء)"، وذلك أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في الرباط، استناداً إلى الفصلين 483 و129 من القانون الجنائي المغربي.
ووصفت الشكوى حفلة لوبيز ب"الماجنة" وبأن المغنية كانت "شبه عارية"، ورأت أن عناصر جنحة الإخلال العلني بالحياء متوفرة في العرض الذي قدمته لجهة العري المتعمد والبذاءة في الإشارات والأفعال، وحصول العري في مكان تتطلع عليه أنظار العموم.