خطف الأهلى تأهل مستحق إلى دور ال8 لبطولة الكونفدرالية من الإفريقى التونسى ، فى عقر داره بركلات الترجيح فى المباراة التى اقيمت بينهما اليوم على ملعب الأخير برادس التونسية. عدة عوامل أدت إلى تأهل الأهلى وعودة المارد الأحمر من جديد بعبعاً للقارة الإفريقية، بعد فترة قصيرة من الإخفافات خسر خلالها كأس السوبر الإفريقى وخرج من بطولة دورى أبطال أفريقيا.
تشكيل المباراة اعتمد فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى على تشكيل متوازن دفاعياً وهجومياً، ولم يخشى من قوة أو جمهور فريق الإفريقى ليلجأ للخطط الدفاعية، وثبًت رباعى هجومى فى الأمام مكون من بيتر ووليد سليمان ورمضان صبحى وعبدالله السعيد، وسبب هذا الرباعى ضغط على دفاعات التوانسة طوال المباراة ولم يمنح الإفريقى فرصة للضغط الهجومى على دفاع الأهلى.
هدف الإفريقى المبكر
رب ضارة نافعة.. هدف الإفريقى المبكر جعل لاعبى الأهلى يتعاملوا مع المباراة بمبدأ لم يعد لدينا مانخسره، فتحرر اللاعبين مبكراً من أى خطط دفاعية كان من الممكن أن يلجأو لها، إذا سارت المباراة بشكلها الطبيعى من البداية، واستمر التعادل لفترة طويلة.
تألق وسط الأهلى
ظهر خط وسط النادى الأهلى بشكل متماسك فى هذه المباراة، ووضح اقتراب خطوط الفريق من بعضها، ولعب خط الوسط دور فعال بربط الهجوم بالدفاع، وصنع حسام غالى هدف الأهلى الوحيد.
ضربات الترجيح
رغم إهدار الأهلى لضربيتين جزاء إلا أن فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى حرص على تدريب الفريق على ضربات الجزاء أكثر من مرة، ويبدو أن المدير الفنى للفريثق توقع سير المباراة بهذا الشكل وانتهاءها بضربات الجزاء.
خبرة المباريات الصعبة
اعتاد الأهلى الظهور بشكل جيد فى المباريات الصعبة، وخاصة التى تقام فى تونس وعلى ملعب رادس بالتحديد، فالأهلى سبق له أن توج ببطولة إفريقيا مرتين 2012 أمام الترجى وأمام 2006 على نفس الملعب.
غياب الهداف
افتقد هجوم الإفريقى لخطورة صابر خليفه لحصوله على الكارت الأحمر فى المباراة الأولى، ويعد خليفة من أخطر المهاجين فى الفريق التونسى، وغيابه منح أفضلية للدفاع الأحمر على هجوم الإفريقى.